بمناسبة مرور شهر على إطلاق مبادرة السفارة المصرية لرعاية الحالات الإنسانية بالجالية المصرية في الكويت المعروفة باسم "تكاتف"، أعرب السفير طارق القوني عن سعادته بالنتائج الطيبة التى حققتها المبادرة ونجاحها فى الوصول إلى حوالي 11 ألف شخص من الحالات الإنسانية من أبناء الجالية فى مختلف محافظات دولة الكويت مع التركيز على المناطق التى تشهد تمركزا للمصريين، فضلا عن تقديم مساعدات لعدد من الحالات من جاليات أخرى فى تأكيد لهدف المبادرة الإنساني. وأضاف القوني أن المبادرة جاءت انطلاقًا من مسئولية البعثة الدبلوماسية في تخفيف الأعباء المعيشية التى فرضها انتشار فيروس كورونا المستجد على أبناء الجالية، وفى إطار توجيهات الدولة بإيلاء الرعاية للجاليات بالخارج، مشيرا إلى أن المبادرة أعطت الأولوية لتوجيه مساعدات غذائية لأكبر عدد ممكن من الحالات خاصة مع حلول شهر رمضان المبارك ومثلت هذه المساعدات حوالي 75% من الدعم الذى قدمته المبادرة، كما قدمت المبادرة صورًا أخرى من المساعدات مثل توفير مأوى لحوالي 50 عامل بدون سكن وسداد إيجارات وتوفير تجهيزات إعاشة ومساعدات علاجية وتوفير تذاكر سفر وذلك بعد دراسة الحالات والتأكد من استحقاقها للمساعدة. أوضح القوني أنه رغم صعوبة الأزمة الراهنة إلا أنها أظهرت المعدن الأصيل لأبناء الجالية واستعدادهم غير المشروط لمساعدة ذويهم بكل السبل، ووجه القوني الشكر لكافة شركاء المبادرة وفى مقدمتهم منتدى رجال الأعمال -ويمثله مهندس طارق عبد الوهاب ومهندس محمد فراج ومهندس عمر نجم- والسيد أسامة نصر ومهندس محمد شعيب والسيد محمد فوزي ود. مجدى النواوي والسيد أحمد خليل ود. رحاب عدلي والسيد أحمد عبد الله ود. عاصم فتحي ود. أحمد توفيق والسيد زكريا صبري ود. هشام ياسين، كما وجه الشكر لفرق العمل المعنية بالتنسيق والتنظيم والدعم اللوجستي ومن بينهم أ. محمود عشيش وأ. جمال أبو الخير وأ. علاء سليم وأ. عبد الله أحمد وأ. محمد هاتور وأ. أحمد راجح على ما بذلوه من جهد لإنجاح المبادرة. وأكد القوني أن دور السفارة تركز على تنسيق وتنظيم جهود المقتدرين والفاعلين فى العمل الطوعي والإنساني وتسهيل وصولهم للحالات الإنسانية، موضحا أن رعاية السفارة للمبادرة ساهم فى تكثيف جهود المساعدات ومن ثم تحقيق الهدف المنشود بتخفيف الأعباء التى فرضتها الظروف الراهنة. اختتم السفير القوني بالتأكيد على استمرار المبادرة فى عملها خلال الفترة القادمة فى ضوء الأعداد المتزايدة للمتضررين من الظروف الاقتصادية الحالية والتركيز على الوصول للحالات الأكثر احتياجا، داعيا أبناء الجالية لمواصلة دورهم الإنساني فى مساعدة ذويهم.