أصدرت كل من المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا، والرابطة الخليجية للحقوق والحريات، والمنظمة الإفريقية للتراث وحقوق الإنسان، بيانًا، أعربوا خلاله عن إدانتهم إزاء وفاة الناشط الإعلامي والصحفي القطري فهد بوهندى، في سجن الهامور القطري (السيء الصيت)، وطالبوا مسئولي النظام القطري بتقديم إيضاحات حول القضية والكشف عن أوضاع السجناء الآخرين. وأشار البيان إلى واجبات المسئولين في حماية أرواح السجناء، مطالبًا النظام القطري بإجراء "تحقيقات مستقلة ومحايدة" في أسرع وقت ممكن، لكشف من عذب فهد بوهندى حتى الموت. وأضاف البيان أنه نقل فهد بوهندى إلى زنزانة انفرادية، وذلك بعد إضرابه عن الطعام، ثم نقلوه إلى سجن الهامور (السيء الصيت). وكان فهد بوهندى مع مجموعة من السجناء تمردوا خلال الأيام الأخيرة، بسبب مخاوفهم من تفشي فيروس كورونا في السجون. وتعرض فهد بوهندى للضرب وأصيب بجروح، بعد نقله إلى سجن الهامور حتى مات بسبب التعذيب، وتم منع أهله من دفنه وتم دفنه في منطقة غير معلومة لأهله. كما أعرب البيان عن قلقه بشأن مصير سجناء آخرين تم نقلهم إلى سجن الهامور. يذكر أن المعتقل فهد بوهندى هو صحفي قطري معارض للنظام وتم سجنه تعسفيا لمدة 3 سنوات، مع حرمانه من أبسط حق من حقوق الإنسان داخل السجن وقتله تحت التعذيب. وأعلنت المنظمات في بيانها أنها تحمّل أمير قطر حمد بن خليفة أل ثاني، ووزير الداخلية القطري خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، مسئولية مقتل فهد بوهندى، وقالت المنظمات: "تجب محاسبتهم على هذه الجريمة".