أدانت رابطة "مصرية حرة .. اتكلمى" الاعتداء الذى تعرضت له الناشطة ميرفت موسى أمس السبت على اثر اشتباكات مكتب الإرشاد مع الصحفيين وبعض معارضى مرسى ممن كانوا يرسمون "جرافيتى" على إحدى الحوائط المحيطة بمكتب الارشاد التابع لجماعة الإخوان المسلمين . وأدانت الرابطة كذلك الاعتداء الذى تعرض له الناشط السياسى "أحمد دومة" وكذا أى اعتداء تعرض له أى من الصحفيين الذين تواجدوا فى محيط الأحداث من قبل ميليشيات الجماعة وما تم فى اطار ذلك من تعد بالسب والشوم واشتباكات بالأيدى الأمر الذى ان دل وانما يدل على همجية مطلقة بل وقلة عقل ودين !! وقالت الرابطة فى بيان لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" : " ما حدث يعيد لأذهاننا سيناريو تعرية المتظاهرات والتعرض لهن بالتعدى والضرب ، وهو ما يؤكد شكوكنا فى ان ما حدث من اعتداءات جماعية على المتظاهرات يوم 25 يناير 2013 لم يكن تحرشا انما كان اعتداء ممنهجاً منظماً مخططاً له ومتفقا عليه اذ أثبت اليوم ولكل المصريين كيف يفكرون وما هى الطرق والأساليب التى يتبعونها لمواجهة معارضيهم فليس أمامهم بعد أن خسروا شعبيتهم عند الجميع سوى محاولات تكميم الأفواه بشتى الطرق والأساليب ". وأوضحت أنهم لا يتوقعون خروج المرشد العام الدكتور محمد بديع ليعتذر عما بدر من ميليشياته تجاه المتظاهرين أمام مكتبه بالمقطم .. وهو ما سيؤكد ما هو مؤكد بالفعل من أن تلك الجماعة تنتهج سياسات غير مشروعة وغير مقبولة فى مواجهة معارضيها -بموافقة ومباركة قياداتها ومرشدها- حتى وان كانوا معارضين سلميين . ووجهت الرابطة رسالة لميليشات الجماعة قائلين : "الرجال مواقف .. ولكم منا بعد موقفكم كل الاحتقار".