اذاعت فضائية يورونيوز عبدربية لقطات يظهر من خلالها عدم تُسجيل أي إصابة بعد بفيروس كورونا الجديد في إدلب ومحيطها. إلا أن منظمات إنسانية دولية حذّرت من كارثة إذا طال الوباء المخيمات المكتظة بالنازحين المنتشرة بشكل أساسي قرب الحدود التركية شمالًا. وتفتقد المخيمات إلى الخدمات الأساسية خصوصًا الصحية منها كشبكات المياه والصرف الصحي. . على غرار غالبية الدول حول العالم، تركّز الحكومة السورية اليوم جهودها على الحدّ من انتشار الوباء، في وقت سجّلت حتى الآن 33 إصابة في البلاد بينها وفيتان في مناطق سيطرتها. في إدلب، تزود منظمة الصحة العالمية مختبرًا رئيسيًا باختبارات الكشف عن الفيروس، إلا أن عددها يبدو قليلًا جدًا مقارنة مع حجم الكثافة السكنية