أسدلت مفوضية الترتيبات الأمنية السودانية الستار الاثنين على تنفيذ كافة بنود اتفاقية "أبوجا" للسلام، باستيعاب الدفعة الرابعة والأخيرة من مقاتلى الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام دارفور بأبوجا 2006 بالقوات المسلحة السودانية. وقال مصطفى تيراب وزير الدولة السوداني بوزارة الثقافة رئيس حركة تحرير السودان "إن منسوبى حركته وبقية الحركات الذين يتم تدريبهم كضباط وجنود بالقوات المسلحة، لا علاقة لهم بالحركة التى تحولت إلى حزب سياسى ليتفرغوا إلى مسئولياتهم القومية". ودعا القوات المدمجة فى القوات المسلحة بأن يكونوا ضباطا أوفياء للوطن وحماية السودان ضد المؤامرات الخارجية التى تحاك ضده، محملا مني أركو مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان مسئولية المماطلة فى عملية الدمج.