اعتبر الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن سبب الفيروسات ووجود فقراء جياع هو بخل بعض الأغنياء، مؤكدًا أن البخل أمر منهي عنه في الشرع، موجهًا رسالة، قائلًا "يا غني ياللي ربنا ميسرهالك، رزق هؤلاء الناس الفقراء عندك". اقرأ أيضًا: علامات الساعة .. إذا ظهر هؤلاء الخمسة رجال فاعلم أنك في آخر الزمان لماذا أمر الرسول بقتل الفأر؟ إعجاز علمي لماذا حرم النبي قتل الضفدع ؟ معلومة لا تعرفها عن أصوات الضفادع وأضاف الجندى، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "dmc": "كل واحد غني مسئول عن الفقراء في عائلته، وكل صاحب عمل مسئول عن البحث عن العمال ودفع مرتابتهم". وأشار إلى أن هناك سيدة كانت لا تمتلك من الحياة إلا معاشها، وكانت تعاني من المرض، فأنقصت من دوائها لتدفع صدقة للفقراء والمساكين. اقرأ أيضًا: علامات الساعة .. إذا ظهر هؤلاء الخمسة رجال فاعلم أنك في آخر الزمان احذر النوم على إذاعة القرآن الكريم ليلا.. علي جمعة يوضح هل يحرس النائم؟ وواصل: إن إطعام الطعام هي أسهل وسيلة يمكن أن يفعلها الإنسان الذي يريد التقرب إلى الله تعالى، مستهدًا بقول الله تعالى: "أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ؛ يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ؛ أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ؛ ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ؛ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ" (البلد:14-18). واستدل بما روي عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: عَلِّمْنِي عَمَلًا يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ فَقَالَ: «...أَعْتِقِ النَّسَمَةَ وَفُكَّ الرَّقَبَةَ» فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوَلَيْسَتَا بِوَاحِدَةٍ؛ قَالَ: «...فَإِنْ لَمْ تُطِقْ ذَلِكَ فَأَطْعِمِ الْجَائِعَ وَاسْقِ الظَّمْآنَ...» (رواه أحمد). اقرأ أيضا: دعاء التحصين من كورونا والوباء.. الإفتاء تنصح ب 24 كلمة للوقاية قيام الساعة اقترب.. الإفتاء تكشف عن أولى علامات الساعة وأكمل: أن إطعام الطعام من أسباب دخول الجنة: عن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصِلُوا الْأَرْحَامَ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلَامٍ» (رواه الترمذي). وتابع: "لازم عربون محبة وعنوان التزام وطلب، دمغة طلب، وهي عمل صالح نتقرب به إلى الله، ودلوقتي مفيش أفضل من الإطعام خاصةً أننا بنعيش على الأيام الصعبة، وده مهم جدًا في الإسلام، وإنك تأكل الناس يبقى انت كده فهمت الدين الصح".
