برق ورعد ورائحة فل وياسمين وورود فاحت عطرها في الأجواء منذ ساعات قليلة، حتى بدأ أهالي مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية عبر مجموعتهم على الفيسبوك يتساءلون عن سر تلك الروائح الفواحة وكأن فصل الربيع أعلن عن نفسه بكل وضوح هذا العام. "ريحة ورد وفل وياسمين في الجو جميله جدً..حد ملاحظها" من هذا المنشور كانت بداية تفسيرات ومشاركات مئات من أعضاء المجموعة على تلك الرائحة فواحة، وتأكيدهم على انتشارها، فيقول أحدهم "هذه الروائح الجميلة في الشرقية بأكملها". بينما وجد "عاطف " تفسير لانتشار رائح الورود بطريقة ملحوظة هكذا، يقول:" لماذا هذة الرائحة، أولًا حظر التجول وعدم وجود عوادم السيارات وعدم وجود الغبار الناتج عن السيارات وغلق المطاعم وعدم وجود المداخن في المطاعم وغلق القهاوي وعدم وجود دخان الشيشة والسجائر في الشوارع كل ذلك ساهم في وجود هذة الرائحة العطرة في الجو ". وآخرون وجدوا أن هذه علامة على زوال فيروس كورونا من الأجواء المصرية:"بدأت الأمطار بعد برق ورعد ورائحة الفل والياسمين بداية انقشاع الغمة عن الأمة بإذن الله"، وأضاف آخر:" الهوا بتفوح منه ريحة فل وياسمين، وحسب ما عرفت الريحة دي مش عندنا بس، يارب تكون بداية خير علي مصر كلها".