أطلق عدد من شباب مركز ومدينة نقادة، مبادرة تطوعيه، بدعم ورعاية من الوحدة المحلية لمركز ومدينة نقادة وجمعية نقاده اليوم لتنمية المجتمع، لمواجهة فيروس كورونا المستجد، ودعمًا لجهود الدولة في الحد من انتشار الفيروس، وبدأت الحملة بشعار" نقاده تحارب فيروس كورونا" وتطور الشعار بعدها ل "خليك فى بيتك" تماشيًا مع خطة الدولة. تضمنت المبادرة عدد من الفعاليات والأنشطة المتنوعة للوصول إلي أكبر عدد ممكن من المواطنين بالمدينة والقرى المحيطة، من أبرزها تسيير سيارات بمكبرات صوت لتوعية المواطنين بمخاطر فيروس كورونا وكيفية التعامل معه، و توفير مواد تطهير شخصية للمواطنين في الشوارع، فضلا عن تعقيم ورش المباني والسيارات. وحظيت سيارات الأجرة في المواقف باعتبارها من أكثر الوسائل التي قد تتسبب في نشر الفيروسات، باهتمام كبير من الشباب المتطوعين، حيث يتم رشها وتطهيرها بالمواد اللازمة بشكل دورى لضمان خلوها وتعقيمها من أي فيروسات أو ميكروبات قد تنتقل إلي الركاب المترددين بشكل دائم عليها. وقال جلال ممدوح همام" منسق المبادرة بنقاده"، إن المبادرة بدأت يوم 16 مارس الجارى برعاية من جمعية نقادة اليوم لتنمية المجتمع وبمشاركة عدد من الجمعيات فى القرى والنجوع المختلفة، معتمدين على موارد ذاتية ومن منطلق حرصنا على صحة و سلامة بلادنا و مشاركة للدولة فى جهودها المستمرة للحد من انتشار فيروس كورونا. وأضاف همام، فى يوم 18 مارس قمنا برش وتطهير جميع المساجد والمكاتب والمؤسسات الحكومية والشرطية والتى تشهد تردد الكثير من المواطنين عليها، وبعدها بدأنا التوجه لمواقف سيارات الأجرة بمركز نقاده لرش كافة السيارات التى تعمل على خطوط السير الداخلية والخارجية، خاصة أن هذه السيارات يستقلها آلاف المواطنين يوميًا، بالإضافة لوضع عبوات منايل بماكينات الصرف الالى بشكل دورى مع تنظيم عملية الدخول و الخروج للمترددين عليها و و ضع منشور بالاجراءات التى يجب اتباعها أثناء عملية سحب الأموال. وأشار الشيخ عبدالناصر الأزهرى "منسق بالمبادرة"، إلى أن المبادرة تعمل وفقًا لعدد من المحاور المهمة يأتى فى مقدمتها التوعية لضمان مشاركة المواطنين بشكل ايجابى فى الحد من انتشار الفيروس سواء من السيارات التى تحمل مكبرات صوت و تجوب كافة المناطق، أو التوعية المباشرة وخاصة للمرأة باعتبارها مسئولة عن أسرة كاملة و أطفال. وأضاف أن هناك محور آخر يركزعلى الجانب العملى برش وتعقيم كافة الأماكن التى قد تكون سببًا لانتشار الفيروس، بجانب رش أيادى الركاب بمواد التعقيم الصحية قبل ركوبهم أو نزولهم من السيارات، أما المحور الأخير فيعتمد على تقديم مساعدات انسانية عينية" شنط غذائية" لغير القادرين و العمالة غير المنتظمة المتضررين من توقف العمل نتيجة الاجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا. وأشار الأزهرى، إلى أن هناك تعاون وتنسيق بين مختلف الأجهزة الرسمية والأهلية مع الشباب وهم العنصر الأهم فى هذه المبادرة التى مازالت تعمل على أرض الواقع حتى تنجلى غمة هذا الفيروس القاتل، حيث وجدنا تعاون كبير من جانب المهندسة فاطمة ابراهيم، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة نقاده، منذ انطلاق الحملة فى شوارع المدينة، وهو ما ساهم بشكل كبير فى تيسير مهمة عمل الشباب المتطوعين، بجانب شركة المياه ورجال الأمن الذين ساهموا فى تذليل الكثير من العقبات. وقال محمود لطفى " منسق الشباب المتطوع"، إن المشاركة فى أى عمل تطوعى فى ظل هذه الظروف بمثابة واجب على كل مواطن محب لوطنه وحريصًا على أمنه وسلامته، ومبادرتنا بدأت بعملية التعقيم والتطهير للمنازل والمؤسسات الحكومية وأصبحت شمولية تبنت في طياتها عدة جوانب إنسانية كتوفير المواد المعمقة والمطهرات للجميع بالمجان وتوفير عدد كبير من الشنط الغذائية للمتضررين من الأوضاع المعيشية، وقد لمسنا خلالها جانب إيجابي من المواطنين في تعاونهم الملحوظ مع الفرق المتطوعة وحرصهم على تعقيم منازلهم والإلتزام بالتعليمات الصادرة من أجهزة الدولة في هذا الشأن. اقرأ أيضًا.. التزام تام من المواطنين في ثالث أيام الحظر بقنا.. فيديو https://www.elbalad.news/4244289 تحرك عاجل من الصحة بعد رصد شخص مشتبه بإصابته ب كورونا في قنا https://www.elbalad.news/4244014
