* إغلاق الطرق المؤدية لوزارة الداخلية.. ومدرعات الشرطة تنتشر فى محيطها للتأمين * 4 فرق أمنية لحماية "دار القضاء" بعد زحف الألتراس نحوه * مسيرة للألتراس من طلعت حرب لدار القضاء أغلق رجال الأمن جميع الشوارع والطرق المؤدية إلى وزراة الداخلية، كما تم تشديد الحراسة على مبنى مديرية أمن القاهرة ورفعوا حالة التأهب القصوى استعدادا لأى تداعيات أو أعمال عنف قد تحدث من قبل جماهير الألتراس. وتم نشر دروع بشرية من قوات الأمن المركزى ووضع أسلاك شائكة فى محيط الوزراة خشية التسلل إليها لإحداث أعمال تخريبية، وتم وضع مدرعات الشرطة فى محيط مبنى الوزارة ومديرية أمن القاهرة. ومن جانبه، أعلن مصدر أمنى حالة الاستعداد القصوى لتأمين دار القضاء العالى بعد زحف مجموعات من شباب الألتراس أمام المبنى، وتم إغلاق الباب الرئيسى لمنع دخول مجموعات الألتراس. ونفى المصدر أن تتم الاستعانة بأى من قوات الأمن المركزى فى الوقت الراهن لزيادة التعزيزات الأمنية بدار القضاء، مؤكدا أن القوات المتواجدة والتى يبلغ قوامها 4 فرق مكونة من 120 إلى 150 فرد ضباط وجنود قادرة على التعامل مع أى أحداث شغب يتعرض لها دار القضاء العالى. وعلى صعيد متصل، توجهت مسيرة لأعضاء رابطة الألتراس من ميدان طلعت حرب، متجهة إلى دار القضاء العالي، مرددين هتافات منددة بوزارة الداخلية. وكانت جماهير الألتراس تجمعت منذ صباح اليوم أمام مقر النادي الأهلي قبل النطق بالحكم في مذبحة بورسعيد، وبعدها انطلقت متجهة إلى نادي الشرطة القريب من اتحاد الكرة، وقاموا بإشعال النيران بالنادي ومن بعدها إشعال النيران بمقر اتحاد الكرة تنديدًا بأحكام البراءة التي حصل عليها عدد من قيادات الداخلية ببورسعيد المتهمة بذات القضية.