بدأ أعضاء رابطة أولتراس أهلاوى التوافد على شوارع المحيطة بوزارة الداخلية، بعد دعوتهم بمسيرة إلى الداخلية عقب صدور الحكم على قضية مجزرة بورسعيد، وبراءة 7 قيادات لوزارة الداخلية. فيما أغلق رجال الأمن جميع الشوارع، والطرق المؤدية إلى وزراة الداخلية، كما تم تشديد الحراسة على مبنى مديرية أمن القاهرة، ورفع حالة التأهب القصوى، استعدادا لأى تداعيات أو أعمال عنف قد تحدث من قبل جماهير الأولتراس. حيث تم نشر دروع بشرية من قوات الأمن المركزى، ووضع أسلاك شائكة فى محيط الوزارة، خشية التسلل إليها لأحداث أعمال تخريبية، وتم وضع مدرعات الشرطة، فى محيط مبنى الوزارة، و مديرية أمن القاهرة.