أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، اليوم الأحد، عن بدء "عملية درع الربيع"، ضد قوات الجيش السوري في محافظة إدلب، عقب الهجوم على القوات التركية، الخميس الماضي. وأوضح أكار، في تصريح للصحفيين بولاية هطاي، أن عملية درع الربيع، مستمرة بنجاح، مؤكدًا أنه "تم تحييد ألفين و212 عنصرا تابعا للحكومة السورية، وتدمير طائرة مسيرة، و8 مروحيات، و103 دبابات، و72 مدفعية وراجمة صواريخ، و3 أنظمة دفاع جوي حتى اليوم"، وسبق أن شكك محللون ومنظمات معارضة ودولية في حقيقة الأرقام التركية التي تميل إلى التهويل أو اختراع وقائع لم تحدث بالأساس. وأضاف أكار: "لا نية لدينا للتصادم مع روسيا، هدفنا هو إنهاء مجازر النظام ووضع حد للتطرف والهجرة"، لافتا إلى أن بلاده تنتظر من روسيا استخدام نفوذها لوقف هجمات النظام، وإجباره على الانسحاب إلى حدود اتفاقية سوتشي. وتابع: "لا يساور أحد الشك أننا سنرد ضمن حق الدفاع المشروع على الهجمات كافة ضد نقاط المراقبة والوحدات التركية في إدلب". وأردف: "هدفنا الوحيد في إدلب، عناصر النظام السوري المعتدية على قواتنا المسلحة، وذلك في إطار الدفاع المشروع عن النفس".