كشف وثائقى أعده "مرصد المعلمين" التابع لنقابة المهن التعليمية والذى يحمل اسم "تحرير" تفاصيل صادمة لمرحلة سيطرة أنصار جماعة الإخوان الإرهابية لمدة عامين على إدارة النقابة العامة و 53 نقابة فرعية و 320 لجنة نقابية للمعلمين فى كل أنحاء الجمهورية، وسرقة أرصدتها البنكية واستبعاد الخبرات والاستعانة بأنصارهم فقط ، واستخدام أموال النقابة فى الحشد للتظاهرات والاعتصامات غير الشرعية فى رابعة والنهضة. وأكد محسن لطفي رئيس النقابة الفرعية لمعلمى الشرقية، أنه قبل تسليم النقابة إلى مجلس الإخوان فى عام 2012 ، كنت فى العمل النقابى قبلها بسنوات خلال الفترة من 2000 وحتى 2011 تم خلالهم تجديد المباني وزيادة موارد النقابة من مبلغ مليون جنيه إلى مبلغ 10 ملايين و250 ألف جنيه، تسلمها الإخوان، وأصول ومباني بأكثر من 24 مليون جنيه تتمثل في نادي ومستشفي للمعلمين بالشرقية. وقال: خلال فترة توليهم مجالس نقابة المعلمين ، شهدت هذه الفترة احتقان وسخط كبير من المعلمين عليهم لأنهم أطلقوا وعودا براقة ولم يتحقق منها شئ ، ثم احتشد المعلمين بأكثر من 25 % من عدد القوائم وتم سحب الثقة من مجلس الاخوان، فى نقابة الشرقية وهى أول نقابة تقوم بذلك فى مطلع عام 2014 . وأوضح أنه عقب استرداد النقابة واللجان النقابية من الاخوان قائلا : وجدنا سرقة أرصدت النقابة بحوالي 8 ملايين جنيه ولا يوجد بها أى أوراق ، ومنها شراء عقار بمنطقة أبو حماد بضعف ثمنه وأوراق العقار غير مكتملة ، لمجرد أن مالكه واحد من أنصارهم. وكشف وجود عقود عمل وهمية لسرقة أموال النقابة، ومنها عقد صيانة التكييفات ب 40 ألف جنيه سنويا لشخص لا يمتلك حتى محال لصيانة التكييفات بل أنه فقط أحد أنصار الجماعة . وأشار إلى سرقة الإخوان لأرصدة مدرسة العربية القومية الخاصة المملوكة للنقابة بالشرقية، فبعد تحرير النقابة من الإخوان اكتشفنا أن رصيد المدرسة 800 ألف جنيه وحاليا تم زيادة موارد المدرسة حتى وصلت ودائعها 16 مليون و500 ألف جنيه ودائع خلال 4 سنوات.