وجه الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، رسالة لمن وصفهم مدعى التنوير قائلا: "دول عندهم سلاح يتيم واحد وهو السحر والتريقة، مفيش عندهم مخ، أحد المنتسبين إلى مهنة الطب، زورا وبهتانا، مش عاجبك الدعاء اللى قولته عن الوباء، ايه العكننه دى" وتابع الجندى، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الاثنين: "طيب انا شيخ ودى شغلتى ارشدك دينيا ماذا نفعل، إذا حدث البلاء، وانا احترمتك كطبيب، وقولت ناخذ بالاسباب الطبية، انت بقى طبيب صنعت لنا ايه عملت مصل لعلاج الفيروس، احنا بنلجا إلى الله، بعدما ناخد بالتدابير و الأسباب، ايه اللى مضايقك". واستكمل الجندى: "هذا الشخص لا يعجبه شيء، وليس صادق فيما يدعيه من تنوير والمسألة عنده شخصية، لا فالح فى الطب ولا فى الدين، وعمال يهاجم ده وده، عامل زى النكتة بتاع الشخص اللى لا عايز يتعلم الطهارة ولا يطلع القمر زى الامريكان". وقال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن مؤتمر "تجديد الخطاب الديني" الذي عقده الأزهر، تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، هو أمر مطلوب للغاية في هذا التوقيت. وأضاف "الجندي" ، أن تجديد الخطاب الديني ليس أمرًا اختياريًا وليس اختراع دين جديد، وإنما هو أمر نبوي، مستشهدًا بقول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة، من يجدد لها أمر دينها. وأوضح، أن تجديد الدين ليس باختراع دين جديد، وإنما من خلال التوأمة بين الدين ومتطلبات الحضارة الإنسانية والاحتياجات البشرية، والمواءمة بين النوازل المستحدثة والتراث الإسلامي العظيم. وتابع: تجديد أمر الدين يكون بالمحافظة على الثوابت ويكون في نعومة الحرير، ويترجم لغة الخطاب الديني إلى لغة يفهمها الناس في الشارع ويراعي الظرف المتغير ويراعي اختلاف الزمان والمكان والشخص والحالة والعرف والعلم، ويحترم المتغيرات الدولية والعالمية التي تتحكم في مصائر الشعوب، ولا يتحجر عن رأيه".
