نجحت مجموعة قرصنة إلكترونية تطلق على نفسها "الثورة السورية - الجناح الإلكتروني" فى اختراق موقع وزارة الداخلية اللبنانية وتركت رسالة لوزير الداخلية اللبناني مروان شربل. وحمّل المخترقون، الوزير اللبناني المسئولية الكاملة عن سلامة "النشطاء السوريين في أرض لبنان" والذين تم تسليم عدد منهم إلى النظام السوري بحسب ما جاء في رسالتهم، ومصيرهم "التصفية" حسب تعبيرهم، وتوعدوا بمحاسبة "كل إنسان أخطأ في حق الشعب السوري سواء كان داخل سوريا أم خارجها". كما وجهوا رسالة إلى حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، طالبوه فيها بأن يرسل جنوده إلى إسرائيل بدلاً من إرسالهم إلى سوريا، وهددوه بقتل أي مسلح من حزب الله يدخل الأراضي السورية، كما توعدوا بالانتقام منه في "الضاحية الجنوبية". وشكر المخترقون في رسالتهم دولة لبنان لاستقبالها "الشعب السوري الحر" واعتذروا من الشعب اللبناني "المتعاطف مع الثورة السورية" عن الاختراق، وختمت الرسالة بملاحظة محصورة الطرفين بعبارة "جبهة النصرة"، ومفادها أنه لم يتم حذف أي شيء من محتويات الموقع.