قامت مجموعة قرصنة الكترونية تطلق على نفسها "الثورة السورية الجناح الالكتروني" باختراق موقع وزارة الداخلية اللبنانية وتركت رسالة لمروان شربل وزير الداخلية اللبناني. وحمّل المخترقون الوزير اللبناني المسئولية الكاملة عن سلامة "النشطاء السوريين في أرض لبنان" والذين تم تسليم عدد منهم إلى النظام السوري بحسب ما جاء في رسالتهم، ومصيرهم "التصفية" - حسب تعبيرهم.
وتوعد المخترقون حسبما ورد بجريدة "الحياة" اللندنية بمحاسبة كل إنسان أخطأ بحق الشعب السوري سواء كان داخل سورية أم خارجها.
كما وجهوا رسالة إلى حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله، طالبوه فيها أن يرسل جنوده إلى إسرائيل بدلاً من إرسالهم إلى سورية، وهددوه بقتل أي مسلح من حزب الله يدخل الأراضي السورية، كما توعدوا بالانتقام منه في "الضاحية الجنوبية".
وشكر المخترقون في رسالتهم دولة لبنان لاستقبالها "الشعب السوري الحر" واعتذروا من الشعب اللبناني "المتعاطف مع الثورة السورية" عن الاختراق.
وختمت الرسالة بملاحظة محصورة الطرفين بعبارة "جبهة النصرة"، ومفادها أنه لم يتم حذف أي شيء من محتويات الموقع.