وافق أمراء قبيلة المسيرية "أولاد سرور وهيبان والمتانين" على وثيقة الصلح التي طرحتها لجنة "الأجاويد" بعد نقاش مستفيض مع الأطراف استمر أسبوعا للوصول إلى صيغة مشتركة تضمن السلام الدائم بينهم. وتم توقيع الاتفاق رسميا اليوم، الجمعة، بمدينة "الضعين" واعتمده الدكتور الحاج آدم يوسف، نائب الرئيس السوداني، وإبراهيم محمود حامد، وزير الداخلية، لإنهاء النزاع بين بطون المسيرية، وشهد عليها كل من الدكتور حسبو محمد عبدالرحمن، وزير الحكم اللامركزي، وأحمد هارون، والي جنوب كردفان، وأحمد كبر، والي شرق دارفور بالإنابة. وأكدت بطون المسيرية المتصالحة، في بيان مشترك، التزامهم بكل بنود الصلح وتنفيذ كل ما ورد بشأن الديات وإنزال الصلح على الأرض. وكانت أحداث عنف وقعت في الفترة الأخيرة بين بطون قبيلة المسيرية "الفلايتة" في مدينة "الفولة"، وهى عاصمة ولاية غرب كردفان المرتقبة، وامتد النزاع القبلي بين القرى والمناطق المجاورة في داخل المدينة لقى على أثرها عدد من المواطنين مصرعهم وأصيب آخرون، ونجحت سلطات الأمن في احتواء النزاع والفصل بين الطرفين المتنازعين في حينه.