دفعت وزارة الداخلية السودانية بتعزيزات من الشرطة إلى مدينة (الفولة) بولاية جنوب كردفان للحيلولة دون تجدد الصراع القبلي الذي نشب هناك مؤخرا بين بطون قبيلة المسيرية (الفلايتة). وتعود أسباب الصراع لنزاعات وثأرات - وأدي إلى مقتل وإصابة عدد من المواطنين، وامتد للقرى والمناطق المجاورة في داخل مدينة (الفولة) . وقال محمد خاطر جمعة رئيس اتحاد عام المسيرية في تصريح صحفي اليوم عقب لقائه بوزير الداخلية المهندس إبراهيم محمود حامد إن الوزير طالب قيادات (المسيرية) المساعدة في حل النزاع وفق الأعراف تمهيدا لقيام مؤتمر الصلح بالمنطقة . وكشف خاطر عن تدخل الحكومة حال عدم قدرة المسيرية على الحل ، موضحا أن الوزير طلب منهم الوقوف على الأحداث لرفع تقرير لنائب الرئيس السوداني الحاج آدم يوسف لقيام مؤتمر صلح عام ونهائي والالتزام بتنفيذ نتائجه. وأكد رئيس اتحاد عام المسيرية استقرار الأوضاع الأمنية بالمنطقة عقب اجتماع عقد أمس بين المتنازعين من أفراد القبيلة الواحدة (أولاد سرور وأولاد هيبان) والذي تم خلاله الاتفاق على الرجوع إلى العرف السابق بينهم والتأكيد على أنهم قبيلة واحدة. من جانبه ، أشار وزير الإعلام الناطق الرسمي بإسم حكومة جنوب كردفان رجب الباشا إلى أن وفدا من الإدارات الأهلية يعمل على تقريب وجهات النظر بين أبناء القبيلة وتهدئة الخواطر.