لقي 14 مواطنا سودانيا مصرعهم وأصيب 15 آخرون في نزاع قبلي بين بطون قبيلة المسيرية "الفلايتة" بمنطقة الفولة عاصمة ولاية غرب كردفان المرتقبة غربي السودان. وامتد النزاع القبلي بين القرى والمناطق المجاورة في داخل المدينة أمس ، وأطلقت أعيرة نارية داخل المدينة التي شهدت مقتل شخصين تم حرق جثة أحدهما. وقال والي جنوب كردفان أحمد هارون لصحيفة "المجهر السياسي" الصادرة بالخرطوم اليوم الاثنين إن الأحداث التي شهدتها مدينة الفولة تعود أسبابها إلى نزاعات وثأرات داخل القبيلة الواحدة ، معربا عن أسفه لوقوع ضحايا وجرحى وسط المواطنين. وأضاف: أن لجنة أمن الولاية نجحت مساء أمس في احتواء النزاع والفصل بين الطرفين المتنازعين داخل المدينة وخارجها. وتابع: أن الأوضاع تحت السيطرة، داعيا الأطراف لتهدئة المناخ لعودة ولاية غرب كردفان، وقال: (نعمل بجد حتى لا يمتد النزاع أكثر من محيطه ولا نحتاج لإعلان طوارئ حيث إن المنطقة يشملها إعلان الطوارىء الجزئي الذي أصدره الرئيس السوداني عمر البشير العام الماضي.