شن الدكتور نافع علي نافع مساعد الرئيس السوداني هجوما لاذعا على المعارضة وموقعي وثيقة "الفجر الجديد" في العاصمة الأوغندية كمبالا مؤخرا ، ووصفهم بالعملاء للصهاينة والأمريكان. وقال مساعد الرئيس - في مؤتمر للصلح بين اثنين من بطون قبيلة المسيرية بمدينة الضعين "إن ما أسموه بالفجر الجديد أصبح كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء"، مضيفا أن الذين يريدون انفلات الدولة عبر مؤتمراتهم خاب ظنهم وطاشت رميتهم.
وأشار إلى أن موقعي الوثيقة يريدون حكم السودان بقوة السلاح والجهوية والعنصرية بهدف تقسيمه إلى دويلات ، وسخر من الذين يقاتلون في أطراف السودان أمثال عبد العزيز الحلو ومالك عقار وغيرهم من قادة حركات الجبهة الثورية، مؤكدا أن الهدف الأساسي لهؤلاء هو إحلال المؤسسات القائمة بأخرى تدار عبر الصهاينة والأمريكان.
وأوضح أن ما قامت به المعارضة من تبرير عقب مشاركتها في الوثيقة هو هروب من غضبة أهل السودان ، قائلا "إن المعارضة أصبحت تبيع نفسها وهويتها قبل أن تبيع أهل السودان" .
من جانبه، أكد والي جنوب كردفان أحمد هارون ثقته في المؤتمرين ودعاهم لتعظيم قيمة العفو بينهم والعودة لأهلهم متصالحين متحابين.
كانت قد بدأت اليوم فعاليات مؤتمر الضعين للصلح بين أولاد سرور وهيبان والمتانين، ودخلت الأطراف مع لجنة (الأجاويد) في جلسات مغلقة عقب الجلسة الافتتاحية وينتظر أن يخرج المؤتمر بقرارات وتوصيات تنهي النزاع بين بطون المسيرية بجنوب كردفان.