العويس: الأردن المحطة القادمة لجائزة الشارقة للإبداع العربي

استقبل وزير الثقافة الاردنية باسم الطويسي والامين العام بالوزارة هزاع البراري كل من عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة ، ومحمد القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة الامين العام لجائزة الشارقة للإبداع العربي، وذلك لبحث انعقاد الدورة ( 24 ) لجائزة الشارقة للإبداع العربي المقرر تنظيمها في عام 2021 بالعاصمة عمان بالمملكة الأردنية.
رحب باسم الطويسي بطلب دائرة الثقافة ، مؤكدًا الدور الريادي لحاكم الشارقة على كل الأصعدة، خصوصًا الدور الثقافي الذي يرعاه بشكل متواصل، مشيرًا إلى نجاح تجربة انعقاد ملتقى الشارقة للسرد في دورته بالاْردن سبتمبر الماضي الذي استقطب عددا كبيرا من الأدباء و الكتاب الأردنيين و العرب من الدول العربية المجاورة ، الذي أسهم في ارتقاء واقع الحراك الثقافي العربي ورعاية الشباب العربي.
من ناحيته، قال عبدالله العويس تحظى جائزة الشارقة للإبداع العربي _ الإصدار الاول برعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، حيث تلقى هذه الرعاية التعاون الأخوي من قبل الدول العربية الشقيقة وقد نتج عن هذا التعاون تأسيس وانطلاق العديد من المبادرات الثقافية العربية، تغطّي أرجاء الوطن العربي الكبير.
وأضاف: عندما تحتفل الجائزة بالفائزين في حقولها في بلدانهم، فإنما يأتي ذلك من حرص حاكم الشارقة على أن يلقى المبدعون من الشباب العربي العناية الكاملة، وأن يأخذوا دورهم في مجتمعاتهم، لهذا كان التوجّه بأن تتنقل في دول الوطن العربي، كما سيُستَكمل هذا الاحتفاء بدعوة الفائزين، كلٌ في بلده، لإظهار إبداعه لجمهوره المحلي، وذلك من خلال التنسيق مع المؤسسات الثقافية العربية وبيوت الشعر المنتشرة في الوطن العربي، من أجل إتاحة الإضاءة على النتاج الإبداعي للشباب و التواصل مع أترابهم من الرواد في الساحة الثقافية .
تجدر الإشارة إلى أن حقول جائزة الشارقة للإبداع العربي هي: ( القصة القصيرة، الشعر الفصيح، الرواية، النص المسرحي، أدب الطفل، النقد ) ولكل حقل ثلاثة فائزين، وأنه منذ انطلاق الجائزة في دورتها الأولى عام 1997، بلغ عدد المشاركين 8500 مشارك من مختلف البلدان العربية، وعدد الفائزين 400 فائز من الوطن العربي، وعدد الإصدارات المطبوعة 400 إصدار ضمن الحقول الستة، و ستحتفل الجائزة الدورة (23) بفائزيها في مدينة الرباط بالمملكة المغربية أبريل المقبل.