الحفاظ على شهرة النباتات الطبية.. تحدي يواجه محافظة شمال سيناء

توجد النباتات الطبية والعطرية في مناطق شبه جزيرة سيناء حيث يتوافر العشرات من هذه الثروة التي تؤهلها اهم المناطق اقتصاديا في ظل تزايد الطلب عليها واستخدامها في صناعة الأدوية لعلاج العديد من الأمراض.
والبداية كما يقول المهندس عبد الله الحجاوي رئيس جمعية حماية البيئة بشمال سيناء، أنه لابد من تنفيذ سياسة التوسع في زراعة هذه الثروة التي تمر دخلا وغيرت علي المزارعين الي جانب إنشاء صالات وفرت هذه النباتات وتجهيزها التصدير،الي جانب عمليات تجفيف وتعبئة وتخزين النباتات، والمستخلص منها على هيئة زيوت أساسية، وذلك وفقا للأساليب العلمية والصحية والبيئية الحديثة.
كما يمكن إنشاء مراكز متخصصة للعلاج بالأعشاب بالإضافة الى الدفن فى الرمال كنوع من السياحة العلاجية ، وعمل برنامج تسويقى متكامل بالتعاون مع الشركات السياحية والفنادق الموجودة في مصر والعالم العربي.
ويقول قدري يونس العبد خبير التنمية المتكاملة بإقليم القناة وسيناء ، أنه لتحقيق الاستغلال الاقتصادي الأمثل للنباتات الطبية والعطرية ،لابد من تنفيذ سياسة التصنيع والتصدير للمنتجات الطبية والزراعية، ويستدعى ذلك التنسيق والتخطيط العلمي والتكنولوجي المتكامل ، وعمل ربط ال بين الجهات والخبرات في تلك المجالات ، خاصة وان نباتات سيناء الطبية والعطرية ثرزة قومية تفيد كثيرا في مجال الطب .
فيما قال المهندس جمال حلمي مدير ادارة شئون البيئة بالمحافظة ، أن سيناء تتميز بوجود 60 نوعا من النباتات الطبية المتوطنة منها على سبيل المثال المرمرية الزعتر البري والعرعر والحبق والحنظل والحرجل واللصف.
وأشار إلى ضرورة مواجهة عمليات التصحر تعرض تلك النباتات لخطر التدهور والانقراض الي جانب عمليات الرعى الجائر، وعمليات التحطيب وزحف الكثبان الرملية وعدم وجود خطة للنهوض بتلك الثروة.