شددت إدارة جامعة الأزهر على جميع الكليات عدم منع الطلاب الذين لم يسددوا المصروفات الدراسية من دخول الامتحانات. ومخالفة لهذا القرار، نبهت كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر بايتاي البارود على جميع الطلاب بسرعة سداد المصروفات الدراسية ومن لم يسدد سيتم منعه من دخول الامتحانات. كما شددت كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بجامعة الأزهر بالديدامون بالشرقية، على جميع الفرق الأربعة بالكلية ضرورة دفع المصروفات الدراسية ومن يتخلف عن سدادها سيحرم من دخول الامتحانات. من جانبها، أكدت كلية التربية الرياضية بالجامعة، على جميع الطلاب بضرورة سداد المصروفات حتى لا يتم حرمانهم من دخول الامتحانات. وبهذا القرار تعتبر الثلاث كليات، مخالفة لما أكدت عليه جامعة الأزهر في بيانها الصادر منذ عدة ايام والتي أكدت فيه عدم صحة منع الطلاب الذين لم يسددوا المصروفات من الامتحانات. وكانت جامعة الأزهر قد نفت منذ عدة أيام ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء تُفيد بقيام جامعة الأزهر بمنع الطلاب من أداء الامتحانات بسبب عدم دفع المصروفات. وأوضح بيان المركز الإعلامي بجامعة الأزهر أن الجامعة نفت صحة تلك الأنباء تمامًا، مُؤكدةً أنه لا صحة لحرمان أي طالب من أداء الامتحانات بسبب عدم دفع مصروفاته، موضحةً أن عملية دخول الامتحانات غير مرتبطة تمامًا بدفع المصروفات الجامعية، وأن الجامعة لم تُصدر أية قرارات بهذا الشأن، مشيرةً إلى حرصها التام على مستقبل الطلاب المُقيدين بها ، لافتةً إلى أنها تتكفل بسداد رسوم غير القادرين وذوي الاحتياجات الخاصة مُراعاة للبُعد الاجتماعي بالإضافة إلى إعفاء المتفوقين دراسيًا من الرسوم. وفي النهاية, ناشدت جامعة الأزهر وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الحقائق للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين الطلاب