واصل نحو 3 آلاف من العمال العاملين بشركة غزل العامرية بالإسكندرية، إضرابهم عن العمل، الاثنين، احتجاجا على إجراء إدارة الشركة تعديلات في مواعيد العمل والورديات ستؤدي إلى الاقتطاع من أجورهم الهزيلة على حد وصفهم . وأكدوا أنهم فوجئوا، أمس، بقرار الإدارة بإعطاء العمال يوم السبت الماضي أجازة، بالإضافة إلى تقليص عدد الورديات إلى اثنين فقط بدلا من ثلاثة، مما أضرهم في دخلهم، موضحين أن حوافز العمال مرتبطة بالإنتاج. وأضافوا أن عطلة يوم السبت ستؤدي إلى خصم بدل الوجبة لهذا اليوم وهو ما يعني مزيدًا من الاقتطاع من المرتب. وأشار أحمد علي، مسئول نقابة العمال، إلى أن اللجنة النقابية المستقلة بالشركة المصرية للغزل والنسيج بمدينة السادات كانت قد دخلت في وقت سابق في مفاوضات مع رئيس مجلس إدارة الشركة كريم سعادة لصرف نسبة أرباح العاملين والتي لم تكن تصرف طوال الخمس سنوات السابقة بحجة أن الشركة بها خسائر، مشيرا إلى أن في يونيو 2011، قد وافق رئيس مجلس الإدارة على صرف أرباح العاملين في 30 سبتمبر 2011 على أساس أن السنة المالية تنتهي في 30 يونيو والإدارة تحتاج مهلة ثلاثة أشهر حتى بداية الصرف. من ناحية أخرى أعلنت دار الخدمات النقابية والعمالية في بيان لها تضامنها مع عمال الشركة المصرية للغزل والنسيج بمدينة السادات في مطالبهم. وأعلن العاملون استمرارهم في الإضراب حتى تنفيذ مطالبهم المتمثلة في زيادة الأجور والحوافز وتثبيت العمالة المؤقتة، وتسويات الموظفين ذوي العقود المؤقتة.