طالب المفكر القبطى رفيق حبيب بالتفرقة بين المعارضة والأشخاص الفاشلين، فما يحدث في أغلبه ليس معارضة، ولكن - حسب ما قال حبيب - خطة إفشال. وأضاف حبيب عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعى "تويتر": لا تعرف الممارسة السياسية الرشيدة هذا النوع من العمل السياسي فالمعارضة يمكن أن تعارض كل شئ،أو ترفض كل قرار من الحكومة، حتى تؤكد أن لديها بديلا أفضل، وهذه هي المعارضة التي تعرفها الأحزاب العلمانية، أما محاولة الإفشال فهي ممارسة خارج إطار العمل السياسي فيمكن للقوى العلمانية رفض قرض صندوق النقد، ولكن ليس من الممارسة السياسية ، أن تبث حالة من التوتر السياسي لعرقلة القرض. وأكد أن المعارضة تراهن على أن وجود حل أفضل لديها، ولكن عندما تلجأ للإفشال، فهذا يعني أنها لا تملك حلا أفضل، وتسعى لعرقلة من يحكم، حتى لا ينجح.