البحوث الفلكية يوضح حقيقة غرق الدلتا بمياه البحر المتوسط

قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن المعهد يضم 5 أقسام كل قسم يعادل كلية من كليات الجامعة، من بينهم قسمان في التخصصات الفلكية، أحدهما قسم الفلك وهو معني بدراسات الفلك من الكواكب والمجرات، والقسم الثاني ينتمي لتخصصات الفلك وهو قسم أبحاث الشمس والفضاء، وهو معني بدراسات قرص الشمس والحسابات الفلكية لبداية الشهور العربية سواء في مصر والدول الإسلامية، بالإضافة إلى مجال أبحاث الفضاء، وأقدمها الأقمار الصناعية لرصد الحطام الفضائي والمخلفات الفضائية.
وأضاف الدكتور جاد القاضي، في تصريح ل" صدى البلد": "لدينا في المركز وحدة للنانوتكنولوجي لإنتاج مواد بتكنولوجيا النانو والتي تستخدم في طلاء الأقمار الصناعية، بالإضافة إلى وحدة البلازمة المعنية بالاختبارات الخاصة بجسم القمر الصناعي قبل إطلاقه للفضاء، وبالنسبة لتخصصات جيوفيزياء توجد 3 أقسام، منها قسم الزلازل وهو المعني بدراسات ورصد الزلازل التي تتم في مصر وخارجها من خلال الشبكة القومية للزلازل التي تضم ما يقرب من 8 محطات موزعة على أنحاء الجمهورية، وكذلك مراقبة التفجيرات التي تتم في مناطق المحاجر ومصانع الأسمنت وشركات التعدين".
وأوضح أن المعهد يضم أيضا قسم المغناطيسية الأرضية، وهو الذي يعمل على الكشف عن العناصر الأرضية من معادن ومياه جوفية وآثار أو البترول والغاز الطبيعي، والكشف عن خصائص التربة ومدى صلاحياتها للبناء، كذلك التراكيب الجيولوجية المصاحبة للزلازل وقد كون بها بعد التراكيب النشطة، وأيضا الكشف عن الألغام الأرضية كنوع من معوقات التنمية.
وأشار إلى أن القسم الحديث لدى المعهد هو قسم ديناميكية الأرض وهو معني بدراسة تحركات القشرة الأرضية من خلال شبكة محلية من أجهزة ال Gps، وأجهزة قياس تحركات القشرة الأرضية والتي يدخل ضمن تخصصها قياس ارتفاع منسوب سطح البحر وما يطلق عليه غرق الدلتا، وهو أمر غير صحيح، فما سيحدث هو هبوط للدلتا ولن يصل إلى الغرق مثلما يروج البعض.