قال حسين عبدالرحمن ابوصدام ، نقيب الفلاحين، إنه على الرغم من حالة استقرار الأسعار التي يشهدها السوق وتوقعات الخبراء بمزيد من الانخفاضات في الاسعار إلا أن دخول بعض العوامل الطارئة قد يدفع لارتفاع اسعار المواد الغذائية ان لم يتم تدارك ذلك من قبل الحكومة. وأضاف ابوصدام أن أسعار اللحوم الحمراء قد تعاود الارتفاع لعدة أسباب من أهمها وقف استيراد الماشيه من السودان (لانتشار حمي الوادي المتصدع ) مع عدم فتح باب بديلا عن ذلك ‘ إضافة إلى الانخفاض الكبير في اسعار المواشي في الفتره السابقه مع ارتفاع اسعار الاعلاف ادي لتخلص عدد كبير من المربين من مواشيهم بالبيع مما أضعف الإنتاج المحلي . وأكد أن دخول فصل الشتاء قد يؤدي لزيادة أسعار الدواجن لنقص الانتاجية نتيجه خروج بعض صغار المزراعين من السوق لتوقع الاصابة بالامراض الشتوية وزيادة تكلفة التربيه مما يزيد الطلب علي اللحوم الحمراء فيقل المعروض وترتفع الأسعار . وأضاف أبوصدام أن تأخر نضج محصول الطماطم في العروة الشتوية مع ارتفاع الطلب عليها لبرودة الجو قد يؤدي لزيادة اسعارها مع تأثر عدد كبير من الزراعات بشمال الصعيد بالنيماتودا والأمراض الفيروسية الاخري التي تؤدي لتجعد واصفرار الأوراق وتعفن الجذور ما يؤدي لقلة إنتاجها وقصر عمر النبات. وتابع قائلًا :" قرب انتهاء إنتاج مناطق الوجه البحري وخاصة النوبارية ووادي النطرون المزروعة في شهر يونيو الماضي مع انتشار اصناف من انواع الطماطم قليلة الانتاجبه وغير مقاومه للامراض ولا تتحمل التغيرات المناخية". وأوضح "نقيب الفلاحين" أن الزيادة المحتملة في الأسعار هي زيادات طبيعية تحدث من حين لآخر لثمار الطماطم التي لقبت بالمجنونة لهذا السبب الانخفاض في الأسعار الفترة الاخيرة غير طبيعي سبب خسائر للمنتجين وأن عودة الاسعار لطبيعتها امر متوقع لإحداث التوازن المطلوب. ولفت إلى ان مصر تزرع نحو 365 الف فدان طماطم تقريبا في ثلاث عروات اساسيه هي العروة الصيفي 210 أفدنة تقريبا والعروه النيلي يزرع بهاحوالي 30 الف فدان والعروه الشتويه ويزرع بها 125الف فدان تقريبا بمتوسط انتاجية حوالي 15 طنا للفدان.