خرج نحو 10 آلاف متظاهر أمس، السّبت، أو أكثر في واجادوجو، تعبيرًا عن دعمهم لقوّات الأمن التي تُواجه هجمات دمويّة ومتكرّرة منذ العام 2015، على يدي جماعات مسلحة تنتمي لتنظيمي القاعدة في بلاد المغرب وداعش، هذا بينما أعلنت القوات الأمريكية عن قيامها بعملية اغتالت فيها زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي. ندد المشاركون في المظاهرة بقوى الإرهاب، ورفعوا لافتات كتب عليها "فلنُحارب قوى الشرّ معًا"، "فلنطرد الإرهابيّين خارج بوركينا فاسو"، "متّحدون في التنوّع بمواجهة كلّ المحن". قال منظم المظاهرة إيمانويل كابوري "نظّمنا هذا التجمّع الكبير حتّى نتمكّن معًا، بدون تمييز إثني أو حزبي سياسي أو ديني، من أن ندعم قوّات الأمني في الكفاح ضدّ الإرهاب. وتشهد بوركينا فاسو، البلد الفقير في غرب أفريقيا منذ 4 سنوات ونصف سنة أعمال عنف نُسبت إلى جماعات مسلّحة، أعلن بعضها الولاء لتنظيم القاعدة وبعضها الآخر لتنظيم داعش،وقتل بسبب هذه التنظيمات أكثر من 620 قتيلًا منذ 2015.