دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اليوم الثلاثاء الى تعاون امني مثالي بين دول الساحل الخمس (تشادماليالنيجرموريتانيا وبوركينا فاسو) ، والتي شهدت موخرا سلسلة من الهجمات الارهابية. وصرح أولاند - عقب استقباله لرئيس بوركينا فاسو روك مارك كريستيان كابوري - "علينا القيام مع دول الساحل الخمس بتعاون مثالي في مجال الامن ، و بتبادل المعلومات والتنسيق الاستخباراتي ". وشدد الرئيس الفرنسي على أن الارهاب بامكانه ان يضرب اي دولة انطلاقا من بلدان الجوار التي تتمركز فيها الجماعات المسلحة. وقال الرئيس الفرنسي ان القوة الفرنسية "برخان" (3500 عسكري) المتواجدة في دول الساحل الخمس - تضع امكانتها تحت تصرف الدولة التي تطلب ذلك، مضيفا في الوقت ذاته انه على الدول أن تبادر بتنظيم أمنها، قائلا" وبوركينا فاسو تعي تماما ذلك." وعلى كاتب اخر، أشاد أولاند بأجواء الشفافية والديمقراطية والتعددية التي ميزت الانتخابات الرئاسية الاخيرة في بوركينا فاسو. ومن جانبه، صرح رئيس بوركينا فاسو بان الاٍرهاب أصبح تهديدا دائما في بلداننا، مشددا على ضرورة توحيد الجهود العسكرية و الاستخباراتية لدول الساحل. وأكد أنه طلب من فرنسا مواصلة دعمها بتدريب الجنود في بوركينا فاسو و تزويد القوات الخاصة المحلية بالمعدات اللازمة. يذكر أن واجادوجو عاصمة بوركينا فاسو قد شهدت في 15 يناير الماضي اعتداءات على مطعم ومقهى و فندق أسفر عن وسقوط 30 قتيلا و70 جريحا.