أردوغان مجرم حرب .. أدلة تثبت استخدام تركيا أسلحة محرمة دوليا في سوريا

نشرت قناة سكاي نيوز تقريرا عن استخدام القوات التركية أسلحة محرمة دوليا ضد الأكراد في سوريا، الأمر الذي فضح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمام العالم والمجتمع الدولي وكشف حقيقة كونه "مجرم حرب" يمارس الإرهاب ولا يحاربه.
كشفت التحقيقات التي نشرتها صحف بريطانية مثل جارديان وتايمز، أدلة على استخدام تركيا للفوسفور الأبيض، المصنف ضمن قوائم الأسلحة الكيماوية المحرمة دوليا، خلال العدوان على شمال سوريا.
وأضافت القناة أن آخر الأدلة كان صورة لفتى يبلغ من العمر 13 عاما، احترق جسده بالفوسفور في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
ونقلت عن نواف خليل، مدير المركز الكردي للدراسات قوله إن الأمر لا يقتصر على هذا النوع من الأسلحة، إذ ارتكبت القوات التركية جرائم حرب عديدة بأسلحة تقليدية أيضا، كما أنها تسبب بتهجير أكثر من 300 ألف نازح.
وأشار إلى أن الاتهامات الكردية جميعها موثقة بالدليل، حيث إن إطلاق الاتهامات من دون أدلة من شأنه أن يؤثر على موقفهم بالسلب.
وحذر خليل من أن هناك العديد من الجرحى في مدينة رأس العين المحاصرة، حالتهم خطيرة، وهم معرضون للموت، في حال لم يتم تقديم العناية الطبية لهم.
ولم تقتصر الاتهامات الموجهة إلى تركيا على الأكراد فقط، حيث اتهمت منظمة العفو الدولية، في تقرير لها، الجمعة، القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها بارتكاب "جرائم حرب" في هجومها ضد المقاتلين الأكراد شمال شرقي سوريا.
وقال تقرير العفو الدولية إن: "القوات التركية وتحالف المجموعات المسلحة المدعومة من قبلها أظهرت تجاهلا مخزيا لحياة المدنيين، عبر انتهاكات جدية وجرائم حرب بينها عمليات قتل بإجراءات موجزة وهجمات أسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين".
وأكد بيان العفو الدولية أن "المعلومات التي جرى جمعها توفر أدلة دامغة بشأن هجمات دون تمييز على المناطق السكنية، بينها منزل وفرن ومدرسة"، فضلا عن "عملية قتل بإجراءات موجزة وبدماء باردة بحق السياسية الكردية هرفين خلف على يد عناصر فصيل أحرار الشرقية".
ونقلت تقرير العفو عن أحد متطوعي الهلال الأحمر الكردي قوله إنه لم يتمكن من تحديد ما إذا كانوا فتيان أو فتيات لأن الجثث كانت متفحمة.