قال رئيس طيران الإمارات اليوم الاثنين ، إن الشركة تشك في أنها ستتسلم العام المقبل أي من طائرات بوينج 777-9 التي طلبت شراء 115 منها، وذلك في الوقت الذي تواجه فيه شركة تصنيع الطائرات الأمريكية تحديات في تصنيع الطائرة. وكان من المفترض أن تتسلم طيران الإمارات، وهي من أول عملاء الطائرة أضخم طائرة مزدوجة المحرك في العالم، أولى طائراتها من طراز 777-9 في 2020 لكن شركة تصنيع الطائرات أوقفت اختبار الحمولة الخاص بالطائرة. وقال تيم كلارك خلال مؤتمر في دبي "... كان من المقرر أن يكون لدينا بنهاية العام المقبل ثمان منها. لا يبدو الآن أننا سيكون لدينا أي منها". وأوقفت بوينج اختبار الحمولة الخاص بالطائرة الجديدة عريضة البدن في سبتمبر أيلول عندما قالت تقارير إعلامية إن أحد أبواب الأمتعة لم يجتز اختبار الإجهاد الأرضي. وكانت هناك أيضا مشاكل تتعلق بالمحرك التوربيني الجديد جي.إي9إكس من جنرال إلكتريك الذي سيشغل الطائرة. وتقول بوينج إنها تتوقع إجراء الرحلة التجريبية الأولية في 2020 وإنها تستهدف دخول 777إكس التشغيل التجاري في نفس العام. وقال كلارك إنه أبلغ بوينج بأنه يصر على أن يكون اختبار الطائرة الجديدة خلال فترة تتراوح بين 13 و16 شهرا. وفي 2013، طلبت طيران الإمارات 150 طائرة من طراز 777إكس، منها خيارات من الفئة 777-8. وفي وقت لاحق، قامت بطلب شراء أولي لأربعين طائرة بوينج 787 دريملاينر في 2017، وهي الطائرة التي يقول كلارك إنه لا يزال يرى مكانا لها في خطط أسطول الشركة. وليس بمقدور بوينج أيضا تسليم أي من طائراتها من طراز 737 ماكس، إذ أن الطائرة أحادية الممر تم وقف تحليقها حول العالم في مارس آذار بعد حادثي تحطم داميين في إندونيسيا وإثيوبيا راح ضحيتهما 346 شخصا. وقال كلارك في سبتمبر أيلول إن طيران الإمارات لن تحصل على طائرات جديدة من إيرباص وبوينج إذا لم تكن جاهزة بحق، وقال إنه يتعين على مُصنعي المحركات رولز رويس وجنرال إلكتريك تحسين موثوقيتيهما. وقال اليوم الاثنين إنه يجب على مصنعي الطائرات ألا يفرطوا في الوعود بشأن قدرات الطائرات الجديدة. ووقعت طيران الإمارات أيضا صفقات لشراء 40 طائرة إيه330-900 و30 طائرة من طراز إيه350-900 من إيرباص.
