نظم مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء الندوة التاسعة من سلسلة ندوات تحت عنوان "الإنذار المبكر .. الأزمات والمخاطر الداخلية المحتملة والفرص المتاحة من الأمن السيبراني"، بمشاركة عدد من الخبراء والأكاديميين والباحثين وأساتذة الجامعات، وذلك بالمقر الرئيسي لمركز المعلومات. وخلال الندوة، أكد اللواء المهندس حمدي حلمي مدير الإدارة المركزية للتخطيط الإستراتيجي والمشرف على محور المعلومات، أن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة ندوات تعقدها وحدة الإنذار المبكر بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، وذلك بغرض رسم خريطة للفرص والمخاطر المحتملة على مختلف الأصعدة، منوها إلى أن تحقيق الأمن السيبرانية للدول يقيها من الحروب المستقبلية وأنه يجب الخروج بدروس مستفادة من الدول التي سبقتنا في هذا المجال. من جهتها، أشارت الدكتورة سماء سليمان، مديرة وحدة الإنذار المبكر، إلى أن تحقيق الأمن السيبراني بات من الأزمات المحتمل أن تواجهها العديد من الدول، خاصة أن العديد من الدول باتت تعاني من الحروب السيبرانية الأمر الذي تطلب الوقوف على مخاطرها على قطاعات الدولة المختلفة واستثمار الفرص المتاحة أمام الدولة. وترأس الندوة الدكتور محمد حجازي، رئيس لجنة التشريعات والقوانين بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتحدث عن التشريعات الخاصة بالأمن السيبراني، وتحدث الدكتور عادل عبد الصادق، الخبير في وحدة العلاقات الدولية في مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، عن الأزمات والمخاطر المحتملة والفرص المتاحة من تطور الأمن السيبراني لتحقيق التنمية المستدامة. كما تناول الدكتور وائل الطويل، مدير إدارة التعامل مع الحوادث وطوارئ الإنترنت، الأزمات والمخاطر المحتملة والفرص المتاحة من تطور الأمن السيبراني على قطاع البنوك، وتحدث المهندس عمرو موسى، عضو المجلس الأعلى للأمن السيبراني، عن الأزمات والمخاطر المحتملة والفرص المتاحة من مخاطر البنية التحتية في القطاع البنكي.