بسبب فضيحة أوكرانيا، أصبحت مكالمات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع قادة العالم تحت الفحص والرقابة، وذلك بعد أن طلب من نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التحقيق في تورط جو بايدن منافسه الديمقراطي المحتمل في انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2020 في فضائح فساد، وهو مال جعل الكونجرس الأمريكي يتحرك لمساءلة الرئيس. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن ترامب تعهد خلال اتصاله مع مسئوليين سعوديين بالمساعدة في ضم الرياض إلى مجموعة السبع الصناعية الكبرى. وفي مكالمة هاتفية أخرى، أصيب مساعدو ترامب بحالة من الصدمة، وذلك في أعقاب تقديمه وعد لرئيس بيرو أنه سيرسل له طائرة النقل العسكرية "سي -130 هيركيلويس" خلال 24 ساعة. وقال مسئول سابق بالبيت الأبيض لم تكشف هويته للصحيفة: "كان هناك تيار خفي بين كبار الموظفيت في إدارة ترامب الذين شعروا بالرعب من الأشياء التي رأوا أنها كانت تحدث في هذه المكالمات". وأشار إلى أن المكالمات الهاتفية كانت مثارا للإحراج، وأنه ارتكب أخطاء ضخمة، وكان يضيع شهور وشهور من العمل من خلال تغريدة على تويتر. وأشار التقرير إلى تفاصيل مكالمتين هاتفتيتين بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، حيث أشاد الرئيس الأمريكي في المكالمة الأولى ببوتين، وفي المكالمة الثانية طلب منه نصيحة حول العلاقات مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.