على غرار أفلام شيكاغو شهد مركز دمنهور واقعة اختطاف صاحب شركة ارتكبها 7 متهمين طمعا فى ثروته، حيث قاموا باحتجاز المجني عليه فى أحد المخازن بالعامرية واتصلوا بالشقيق الأكبر للمتهم مطالبين بفدية 50 ألف دولار مقابل إطلاق سراح شقيقه. تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة من القبض على 5 من المتهمين وبمواجهتهم اعترفوا بجريمتهم مستخدمين سيارتى ملاكى لمتابعة المجنى عليه أثناء ذهابه للطبيب واعترضوا طريقه بالسيارات وتعدوا عليه بالضرب واقتادوه لأحد المخازن بالعامرية لحين طلب أشقاؤه بفدية مقابل إطلاق سراحه. وبعرض المتهمين على المستشار محمد درة رئيس نيابة مركز دمنهور قرر حبس المتهمين الخمس 4 أيام على ذمة التحقيقات وسرعة ضبط المتهمين الآخرين. وترجع أحداث الجريمة إلى تلقى اللواء مجدى القمرى بلاغا من مركز شرطة دمنهور عن " ى. أ"، 41 سنة، ويعمل مدير شركة مقاولات خاصة به بالاشتراك مع شقيقه بقيام مجهولين باختطاف شقيقه الأصغر "محمد "، 38 سنة، شريكه، في شركة المقالات وذلك عقب خروجه من منزله، كما أفاد في بلاغه أنهم تلقوا اتصالا هاتفيا من مجهول يطلب فدية 5 ملايين دولار ما يعادل 80 مليون جنيه. ووجه على الفور مدير أمن البحيرة بتشكيل فريق بحث بإشراف اللواء محمد شرباش مدير إدارة البحث الجنائي، وبرئاسة العميد أحمد لطفى رئيس مباحث المديرية وبمشاركة الرائد أحمد الشرقاوى رئيس مباحث مركز شرطة ومعاونيه بسرعة التحرى عن الواقعة وكشف غموضها وضبط المتهمين. وكشفت تحريات فريق البحث، وجود عدة خلافات بين المجنى عليه وبعض العاملين بشركته وطمع بعض المحيطين بالمجنى عليه وأهله نظرًا لثرائهم، وسعيهم للتحصل الدائم منهم على مبالغ مالية، خاصةً عقب ما أُشيع بين أوساط أهالى القرية عن جمعهم تلك الثروة من مصادر غير معروفة كما توصلت جهود البحث إلى قيام 7 أشخاص مقيمين بدائرة مركز دمنهور بينهم سائق و3 عمال بارتكاب الجريمة وقاموا باحتجاز المجنى عليه بمخزن بالعامرية بالإسكندرية خاص بأحد المتهمين. وعقب تقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة لوسط دمنهور تم استهداف المتهمين بمحال إقامتهم وأماكن ترددهم وتم ضبط 3 متهمين، وبتضييق الخناق على باقى المتهمين، وخشية ضبطهم، قاموا بإطلاق سراح المجنى عليه. ونجحت الأجهزة الأمنية من ضبط متهمين آخرين وبمواجهة جميع المتهمين اعترفوا بتفاصيل بارتكابهم الواقعة، بالاشتراك مع متهمين آخرين هاربين بهدف المطالبة بفدية 50 ألف دولار مقابل إطلاق سراح المجنى عليه. وأضافت أن المتهمين ارتكبوا جريمتهم باستخدام سيارتى ملاكى وقام ثلاثة متهمين برصد تحركات المجنى عليه و عقب خروجه من منزله للتوجه للطبيب وحال وصوله المجنى عليه عند مدخل مدينة دمنهور قاموا جميعًا باعتراضه بالسيارتين والتعدى عليه بالضرب، واستولوا على هاتفه المحمول، وأرغموه تحت تهديد السلاح بالركوب بإحدى السيارات واتفق المتهمين على احتجاز المجنى عليه بمخزن ملك أحد المتهمين فى إحدى قرى العامرية. وقام أحدهم بقيادة سيارة المجنى عليه، وتركها بمكان العثور عليها وقام متهمان آخران بالاتصال بوالد المجنى عليه بطلب مبلغ 50 ألف دولار فدية مقابل إطلاق سراح المجنى عليه.
