قال الناشط السياسى كمال أبو عيطة، رئيس الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة، إنه "عند قيام الثورة لم تكن هناك معارضة قوية لقيادة الشارع، واضطر الشباب إلى تعويض ذلك عبر النزول في مليونيات، وعندما تم اغتصاب مصر عقب إصدار الدستور العار والإعلان الدستوري تشكلت جبهة الإنقاذ وشعر الشعب بالسعادة لوجود طرف للتحدث باسمه، ولكن الأمور سارت عكس ما يرغب الشعب بسبب التناحر والصارع بين قياداتها". وانتقد أبو عيطة، جبهة الإنقاذ بسبب الانقسام بين قياداتها، على حد تعبيره، مشيرا إلى أنه يشعر بالأسى نظرا لحالة الانهيار الذي تمر بها الجبهة منذ ثلاثة أسابيع، وأكد أن "هناك حالة غضب من شباب الثورة تجاه قيادات الجبهة وصلت إلى نفس درجة الغضب تجاه الحزب الذي سطا على الثورة" - في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين. وأضاف، خلال المؤتمر الصحفي للجبهة مع عدد من أعضاء النقابات العمالية المستقلة، أن "النقابات المستقلة لا توقع على شيكات على بياض لأي طرف، حيث إن شرط وقوفهم مع أي طرف هو تبنيه لحقوق العمال الاقتصادية والاجتماعية وحقوقهم النقابية".