فازت المملكة العربية السعودية بعضوية في مجلس المحافظين بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك من خلال انتخابات المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في دورته الحالية ال 63 المنعقدة في مدينة فيينا النمساوية لعضوية مجلس المحافظين في الوكالة للأعوام 2019م-2021م، وذلك بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس. ويعد مجلس المحافظين أحد جهازي إقرار السياسات في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى جانب المؤتمر العام السنوي للدول الأعضاء في الوكالة، حيث يدرس مجلس المحافظين البيانات المالية للوكالة وبرنامجها وميزانيتها ويقدم توصيات إلى المؤتمر العام بشأنها، وينظر في طلبات العضوية ويوافق على اتفاقات الضمانات ونشر معايير الأمان الصادرة عن الوكالة. كما يُعيِّن مجلس المحافظين المدير العام للوكالة بموافقة من المؤتمر العام، وينعقد المجلس عمومًا خمس مرات خلال السنة في الأشهر: مارس ويونيو ومرتين وفي شهر سبتمبر (قبل دورة المؤتم20 محرم 1441 ه الموافق 19 سبتمبر 2019 م العامة السنوية وبعدها) وفي نوفمبر، وذلك بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس. برامج ومهام الوكالة وتتوجه مهام الوكالة نحو مصالح وحاجات الدول الأعضاء، الخطط الاستراتيجية والرؤية المجسدة في النظام الأساسي للوكالة. تحدد برامج وميزانيات الوكالة من خلال هيئات صنع القرار بها والتي تتشكل من 35 عضو من مجلس المحافظين والمؤتمر العام من جميع الدول الأعضاء. كما تقوم الوكالة بإصدار تقارير دورية عن أنشطتها بشكل دوري أو عن قضايا أو مسائل المفوضة إلى مجلس الامن والجمعية العامة للامم المتحدة، وتعمل على تشجيع الاستخدامات المأمونة والسلمية للطاقة الذرية مع توقي استخدامها المدمر. كما تعمل على أن تكون المحفل العالمي لتقاسم المعارف والتقنيات النووية بين البلدان الصناعية والنامية على حد سواء. وهناك ثلاثة محاور رئيسية -أو مجالات للعمل- تساند وتؤيد مهمة الوكالة: السلامة والأمن، العلوم والتكنولوجيا، الضمانات والتحقق. التعاون النووي تعمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل الأمن والحث من الاستخدامات السلميه للعلوم والتكنولوجيا النووية. ودورها الرئيسي هو الإسهام لتحقيق السلام والأمن الدوليين، وان أهداف الألفية هي تحقيق التنمية الاجتماعية، والاقتصادية والبيئية. ويوجد ثلاثة محاور رئيسية أو مجالات عمل أساسية تساند وتؤيد مهمة الوكالة، الأول تعزيز الضمانات والتحقق للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتفتيش النووي في العالم، مع أكثر من اربعة عقود من إثبات (التحقق) من التجربة. ويتمثل عمل المفتشين في التأكد من المواد النووية والأنشطة النووية غير مستخدمة لأغراض عسكرية. كما أن الوكالة مسؤلة عن الملف النووي في العراق كما قرر ذلك مجلس الامن وحاليا الملف الإيراني. تعمل الوكالة على منع المزيد من انتشار الأسلحة النووية. مجالات الأنشطة تراقب الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنشآت النووية وما يتصل بها بموجب اتفاقيات الوقاية مع أكثر من 140 دولة. معظم الاتفاقات مع الدول التي التزمت دوليا بعدم حيازه الأسلحة النووية، وهي تتم وفقا للنظام العالمي لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. بموجب قرارات مجلس الأمن أخذت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتفتيش والتحقق من وجود أي أنشطة ذات علاقة بالتسليح النووي العراق. وتنفذ انشطه الوكالة خلال مكتب العراق للتحقق النووي (إنفو INVO). وبالإضافة إلى ذلك، تقوم الوكالة بمساعدة جهود المجتمع الدولي في نزع السلاح النووي. ففي إطار مبادره ثلاثية مشتركة مع روسيا والولايات المتحدة كان للوكالة خطوات تدعيم للتحقق من أن هذين الدولتين قد تخلتا عن الأسلحة والمواد الانشطاريه الأخرى في برامجها الدفاعية. ويعد قسم الضمانات بالوكالة المحور التنظيمي لتنفيذ ضمانات الوكالة، وبالمشاركة مع إنفو المسؤول عن الملف النووى العراقي ذو صلة بقرارات مجلس الامن تعزيز السلامة والأمن تساعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية البلدان على تحسين السلامة والأمن النوويين، والاستعداد والاستجابة للطوارئ. وهذا العمل محكوم بالاتفاقيات والمعايير والتوجيهات الدولية. والهدف الرئيسي هو حمايه الناس والبيئة من الآثار الضاره للاشعاع. وقسم إدارة السلامة والأمن النوويين هي المحور التنظيمي لهذا العنصر من عمل الوكالة. أولويات العمل في المجال السلامة، فإنها تشمل المنشآت النووية والمصادر المشعه ونقل المواد المشعه والنفايات المشعه. فالعنصر الأساسي هو إنشاء وتعزيز تطبيق معايير السلامة الدولية لإدارة وتنظيم الأنشطة تشمل المواد النووية والمواد المشعه. وفي المجال الأمني فإنها تشمل المواد النووية والمشعه، وكذلك المنشآت النوويه، ويتركز جهودها على مساعدة الدول على منع وكشف والرد على العمليات الارهابية أو غيرها من الاعمال المحظورة مثل حيازه واستخدام ونقل الأسلحة النووية والاتجار بها، وكذلك حمايه المنشآت النووية وإبعادها عن أي عمل تخريبي. تعزيز العلم والتكنولوجيا الوكالة العالمية هي نقطة التمركز العالمية لتنسيق تعبئة (توجيه) الاستخدامات السلميه للعلوم والتكنولوجيا النووية لاحتياجات الهامة للبلدان الناميه. والجهود تساهم في محاربة الفقر والمرض وتلوث البيئة وغيرها من اهداف التنمية المستدامة. مجالات العمل التعاون التقني، حيث تدعم الوكالة المشاريع التعاونية التي تهدف إلى تحقيق مزايا اجتماعية واقتصادية ملموسة للناس في البلدان الناميه. وتقوم العديد من الشراكات وقنوات تقديم الخدمات والمعدات الخاصة والتدريب وغيرها من اشكال الدعم. وبالاشتراك مع المعاهد والمختبرات في جميع أنحاء العالم ،تقوم الوكالة بتدعيم البحث والتطوير بشأن المشاكل الحيوية التي تواجه البلدان الناميه.وبتوجيه جهود العمل نحو الغذاء والصحة والمياه والبيئة ومجالات التكنولوجيا النووية والاشعاعيه قد يؤدي إلى حدوث فارق ملموس. وتقوم الوكالة بمساعدة البلدان على تقييم وتخطيط احتياجاتها من الطاقة، بما في ذلك المنشآت النووية لتوليد الكهرباء. الرئيسية التشديد على دور "المبتكره" والمتطوره الحيوية إلى الاجتماع العالمي للزيادة الاحتياجات من الطاقة. وتم إعداد تشديدات وقيود بشأن دور التقنيات المتقدمة والمبتكرة لمواجهة احتياجات العالم المتزايده للطاقة.