طالبت بريطانيا السلطات الإيرانية بالإفراج عن زعيمي المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي اللذين قضيا عامين قيد الإقامة الجبرية، واحترام حقوق جميع المواطنين الإيرانيين في حرية الحركة والتعبير. وقال الوزير بوزارة الخارجية لشئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اليستر برت "لقد تم قطع الاتصال بين الزعيمين والعالم وكذلك أفراد عائليتهما ليعانيا من تدهور الصحة وهما في عزلة"، مشيرا إلى أن ابنتي موسوي وأحد أبناء خروبي تم سجنهم بسبب السؤال عنهما يوم 11 فبراير دون أية تهم واضحة. وأضاف برت "لقد تعرضوا للمضايقة بشكل دائم والتهديد من جانب السلطات الإيرانية"، مشيرا إلى أن مثل هذه الأعمال لا تكشف سوى عن المساعي من الحكومة الإيرانية لقمع رموز المعارضة وعائلاتهم في تحد لالتزامات إيران أمام المجتمع الدولي.