وصف اللواء دكتور طارق خضر، أستاذ القانون بكلية الشرطة، فكرة إنشاء جهاز شرطة نسائية لحماية المرأة من ظاهرة التحرش بأنه اقتراح "أونطة"، وأن من يثيره لا يريد من ورائه إلى الدعاية و"البروباجاندا". وقال "خضر"، في تصريح ل"صدى البلد"، إن التحرش تجب مواجهته من خلال حلول أمنية وعلى مراحل متسلسلة، والآن الأفضل أن نبدأ بإنشاء إدارة مركزية داخل الإدارة العامة لمكافحة جرائم الآداب العامة، على أن يكون مُسماها على سبيل المثال "إدارة التحرش ضد المرأة أو العنف ضدّ المرأة" ويكون العاملون بها من الضباط والضابطات على حد سواء. وأضاف أن هذه الإدارة يتم تحديد اختصاصاتها من خلال نوعية المرأة بأمور تباعد بينها وبين التحرش، وذلك من خلال بيان أوجه الاتصال بين المرأة والإدارة وليكن ذلك مثلاً عبر خطوط ساخنة يمكن تخصيصها لهذا الغرض. وتابع: "كذلك تقوم الإدارة المقترحة بعقد ندوات في كل المحافظات بما فيها محافظات الصعيد والوجه القبلى، وكذلك تقوم ببحث أسباب التحرش ضد المرأة ووضع النقاط على الحروف ، وأخيراً يتم التواصل المجتمعي الكامل بين الإدارة وكل منظمات المجتمع المدني المعنية بقضية التحرش والعنف ضد المرأة. وكانت بعض الجهات أعلنت مؤخراً اعتزامها التفكير في إنشاء جهاز "شرطة نسائية" لحماية النساء من التحرش الذي أصبح يشكل ظاهرة خطيرة.