أعرب صحفيو الجرائد الحزبية ، المعتصمون بالمجلس الأعلى للصحافة بمقره المؤقت بوكالة أنباء الشرق الأوسط ، لليوم 13 على التوالى عن استياءهم من التصريحات الملتوية ل ممدوح الولى رئيس مجلس إدارة الأهرام ونقيب الصحفيين ، والتى نشرت باحد الصحف اليوم بأنه لم تقع أى اعتداءات على الصحفيين فى مكتبه بالأهرام مساء السبت الماضى مبرراً ذلك بأنه يوم عطلة واصفاً الحدث بالمهاترات. وقال الصحفيون فى بيان لهم اليوم بانهم قررا فى اجتماعهم عصر امس الاثنين، مواصله اعتصامهم تحت أى ظروف ، وإنهم غير مكترثين مما يتردد من شائعات حول نقل مقر المجلس إلى " جاردن سيتى " واصفين ذلك بأنه أحدى حلقات مسلسل التجاهل والتسويف ، وان الهدف الأكبر هو زرع الفتن والدسائس بين المعتصمين من أجل التفرقة وفض الاعتصام ، وأن تلك الممارسات هى من بنات أفكار " الولى " والذى يدفع دائما بعملائه من جنود الطابور الخامس فى الوقت الذى يراه مناسباً على حد خبرته ، لإفساد القضية وتعطيل مسيرة النضال . من جانب اخر عقد الصحفيون الحزبيين مؤتمراً صحفياً ظهر اليوم بقاعة " كامل زهيرى " بنقابة الصحفيين ، أدانوا فيه الاعتداء السافر على زملائهم محسن هاشم منسق عام الاعتصام ، طارق درويش ، سامى عبدالخالق ، أبو المجد الجمال ، على تركى ، هدى خفاجى ، ناهد النبراوى ، ريهام اللبودى ، أميمه العربى ، أحمد عبدالعزيز. وقرر المشاركون الوقوف صفاً واحداً فى مواجهة من يتعنت ويقف حائلا دون حل أزمتهم ، المتمثلة فى التوزيع على الصحف القومية ، مؤكدين أن معتصمو المجلس الأعلى للصحافة هم طليعة الثائرون ضد فساد المؤسسات والجهات المسئولة عن مهنة الصحافة . واتفق الجميع على إعداد مذكرة مذيلة بتوقيع " صحفيو الصحف الحزبية " تتضمن التفويض الكامل لمعتصمي المجلس الأعلى للصحافة وهم محسن هاشم ، عبدالرحيم اغا ، سعيد شتا ، أبو المجد الجمال ، محمد بدوى ، يوسف الغزالى ، ماهر الحاوى لتشكيل وفد منهم يمثل جميع الصحفيين فى التفاوض والجلوس مع أى مسئول بمقر الاعتصام الحالى بالمقر المؤقت للمجلس الأعلى للصحافة بوكالة أنباء الشرق الأوسط . خاصة بعد الإعلان عن تشكيل لجنة من الشورى لحل الأزمة.