أدان صحفيو الجرائد الحزبية المعتصمون بالمجلس الأعلى للصحافة، الاعتداء الذي تعرضوا له صباح اليوم الاثنين، على أيدي أمن وكالة أنباء الشرق الأوسط وموظفي المجلس الأعلى للصحافة، ومحاولتهم فض الاعتصام بالقوة، والذي دخل يومه الخامس على التوالي ل"سبعة" صحفيين هم: (محسن هاشم رئيس تحرير الجيل ومنسق عام الاعتصام ، وعبدالرحيم أغا- جريدة شعب مصر، سعيد شتا وأبو المجد الجمال -جريدة الجمهوري الحر، محمد بدوى -جريدة الغد ، ماهر الحاوي، يوسف الغزالي). وأقسم المعتصمون خلال اجتماع لهم عقب الاعتداء على كتاب الله، بأن يثأروا لحقهم حتى ولو كلفهم ذلك الموت، معلنين التصعيد ضد المجلس الأعلى للصحافة وإغلاق أبوابه، مشددين على مطالبهم المتمثلة فى "التوزيع على الصحف القومية، وسداد التأمينات الاجتماعية، والرواتب المتأخرة". وفى تصعيد للموقف، قرر المعتصمون احتجاز د.عصام فرج بمكتبه عقب حضوره ظهر اليوم، ورفضوا أى وساطة لخروجه، وسط تهديد الأمن بالتعامل مع الموقف، وهو ما قوبل بالرفض التام. وقام المعتصمون من مختلف الجرائد الحزبية بنصب الخيام أمام مبنى وكالة أنباء الشرق الأوسط معلنين الدخول في اعتصام مفتوح حتى الحصول على قرار رسمي من الدكتور أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة، بالتوزيع على الصحف القومية. وتابع المعتصمون: "نحن صحفيو الصحف الحزبية المتوقفة، والبالغ عددنا ما يزيد عن مائة صحفى، ممثلون لصحف "الجيل – الأحرار – شعب مصر – الجمهورى – الحقيقة – الأمة – شباب مصر – آفاق عربية – الغد – العربى) حينما قررنا الاعتصام والذي بدأناه يوم 26سبتمبر الماضي بمقر نقابة الصحفيين بالدور الثالث قاعة (كامل زهيرى)، أعقبه قصر الاتحادية ثم مجلس الشورى، لكن دون جدوى، وسط تسويف ومماطلة من المجلس الأعلى للصحافة ومجلس الشورى".