أهان أحد أشهر مواطني مدينة بالتيمور الأمريكية التابعة لولاية ميريلاند، اليوم الأحد، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد أن هاجم الأخير في سلسلة من التغريدات اللاذعة النائب الديمقراطي إيلايجا كامنجز، ووصف المدينة بالقذرة. ووفقا لما نشرته الإندبندنت البريطانية قام ديفيد سايمون، الكاتب الأمريكي ومؤلف مسلسل "ذا وايل" الشهير، بالرد على ترامب ووجه له رسالة مفادها بأن انتقاداته المليئة بالكراهية والعنصرية العرقية توجب على ترامب زيارة بالتيمور لمدة خمس دقائق والتعرف على المواطنين الأمريكيين الذين يتحملون العيش هناك، لكنه لن يستطيع لأنه لو فعلها "سيبلل نفسه" (سيتبول في سرواله). وكتب ديفيد سايمون على "تويتر"، أن ترامب لو خرج من سيارته الليموزين ووجد نفسه بين أقلية عرقية سيتبول في سرواله. جاء ذلك بعد هجوم ترامب على المدينة حيث انتقد ترامب النائب الديمقراطي ذا الأصول الأفريقي ووصفه بأنه "متنمر ومتوحش" مضيفا يجب عليه أن يركز على تطهير بالتيمور، وهي دائرته الانتخابية، بدلا من انتقاد عمل ضباط الهجرة الأمريكيين على الحدود مع المكسيك. ووجه ترامب سلسلة من التغريدات اللاذعة للنائب إيلايجا كامنجز، وهو ديمقراطي يرأس لجنة الرقابة في مجلس النواب، بعد أن وصف ترامب بالعنصري وانتقد بشدة سياساته المتعلقة بالهجرة. وقال ترامب على تويتر: "النائب إيلايجا كامنجز متنمر متوحش.. يصرخ ويصيح على الرجال والنساء العظام القائمين على حراسة الحدود بشأن الأوضاع على الحدود الجنوبية بينما في الواقع منطقته في بالتيمور أسوأ بكثير وأكثر خطرا. منطقته تعتبر الأسوأ في الولاياتالمتحدة، ولا أحد يريد العيش هناك".