قالت دار الإفتاء، إن يوم عرفة له شأن عظيم في نفوس الحجيج من المؤمنين وهم واقفين على صعيد عرفات، رافعين أكف الضراعة والابتهال إلى ربهم الكريم الوهاب، طمعًا في مغفرته - سبحانه وتعالى -، قد أتوه شعثًا غبرًا من كل حدب وصوب، ومن كل فج عميق. وأضافت الإفتاء، عبر صفحتها على «فيسبوك» أن الخالق سبحانه يباهي ملائكةَ السماء بعباده الواقفين على عرفة، فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُبَاهِي مَلَائِكَتَهُ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ بِأَهْلِ عَرَفَةَ، فَيَقُولُ: انْظُرُوا إِلَى عِبَادِي أَتَوْنِي شُعْثًا غُبْرًا!». وأوضحت أن يوم عرفة من أعظم الأيام عند الله عز وجل، وأنه أكثر يوم يغفر الله فيه لعباده، وأنه أحد الأيام التي أقسم الله بها في كتابه، وأنه اليوم الذي أتم الله فيه الدين. وقالت عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» ، إن صيام هذا اليوم يكفر السنة الماضية والسنة الباقية، وأن الدعاء فيه مستجاب.