قال النائب الليبي عبد المطلب ثابت، إن هناك تدخلات تركية سافرة وواضحة في ليبيا، ولم يعد خافيًا على أحد قيام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدعم المليشيات والجماعات الإرهابية بالأسلحة. وأضاف ثابت، في تصريحات على هامش الزيارة التي يقوم بها وفد من أعضاء مجلس النواب الليبي إلى البرلمان المصرى، أننا نسعى من خلال مجلس النواب والجامعة العربية العمل على توحيد الجهود العربية لمواجهة هذا المد التركي، لا سيما أن "أردوغان" لديه طموح واسع في المنطقة، والذي تكسر بعد ثورة 30 يونيو في جمهورية مصر العربية. وتابع البرلماني الليبي، أن "أردوغان" يسعى في معركة "الأمل الأخير" لدية، للسيطرة علي ليبيا من خلال دعم الجماعات الإرهابية، ويمتد طموحة للمنطقة بالكامل. وأشاد ثابت بالجهود التي تقوم بها القوات المسلحة المصرىة بالتنسيق مع القوات الليبية لمواجهة الجماعات الإرهابية المدعومة من قطر وتركيا، مشيرًا إلي أنه بفضل جهود القوات المسلحة فأن المنطقتين الشرقية والجنوبية محررة، وأن الجيش الليبي استعاد عافيته، والأسابيع القادمة سنسمع أمور تسر فيما يتعلق بالعاصمة. وأشار ثابت إلي أن القوي السياسية تعمل علي صياغة حل توافقي يرضي جميع الاطراف ويدعم مدنية الدولة، مؤكدًا أنه سيتم مخاطبة البرلمانات الدولية، بالإضافة إلي زيارة الكونجرس الأمريكي والاتحاد الاوروبي من أجل شرح الأوضاع في ليبييا والجهود الرامية من القوات المسلحة جنبا إلى جانب القوي السياسية من أجل مواجهة الإرهاب واستعادة الاستقرار، والمطالبة بوقف تمويل الإرهابيين. ومن المقرر أن يلتقي نواب البرلمان الليبي على مدار الأسبوع المقبل قيادات سياسية مصرية لبحث كيفية الخروج من الأزمة الحالية، وتحقيق الاستقرار في ليبيا ودعم مؤسساتها وعلى رأسها البرلمان والجيش الوطني الليبي.