اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، 19 مواطنا "على الأقل" في بلدة العيسوية وسط القدسالمحتلة، معظمهم من عائلة الشهيد محمد سمير عبيد، وبينهم سيدة. وكانت البلدة شهدت الليلة الماضية مواجهات عنيفة وغير مسبوقة عمّت كافة أحياء البلدة أصيب خلالها أكثر من 50 مواطنا بينها اصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، في حين تواصل قوات الاحتلال حصارها العسكري المشدد للبلدة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). من جانبها أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بأشد العبارات المخططات الاستعمارية التهويدية الهادفة الى استبدال الواقع القائم في القدسالمحتلة ومحيط بلدتها القديمة، واعتبرت الحضور الأمريكي والاحتفال بالنشاطات التهويدية في القدسالشرقيةالمحتلة، نشاطا عدائيا ضد الفلسطينيين، وانصهارا فاضحا في مخططات اليمين الحاكم في اسرائيل، كما تعتبره استكمالا للقرارات والمواقف المنحازة لدولة الاحتلال والمعادية للشرعية الدولية وقراراتها. وأشارت الوزارة في بيان لها اليوم السبت، إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تثبت يوميًا تمسكها بمعاداة الشعب الفلسطيني وإصرارها على إنكار حقوقه الوطنية العادلة، وانتمائها والتصاقها اللامحدود بالمشروع الاستعماري الاستيطاني الذي يقوده اليمين المتطرف في دولة الاحتلال، ليس فقط من خلال تصريحات ومهاترات وإعلان مواقف فقط، بل أيضا من خلال المشاركة الفعلية في نشاطات واحتفالات تنظمها مؤسسات اسرائيلية رسمية وجمعيات استيطانية لتغيير الواقع القائم وتزويره لصالح الاحتلال في انصهار كامل مع الايدلوجية اليمينية المتطرفة.