عكاظ: ملفات استراتيجية شائكة تخيم على قمة العشرين واس: خادم الحرمين يستعرض مع وزير الخارجية الأمريكي توترات المنطقة سبق: ترامب يفرض عقوبات صارمة على خامنئي و8 مسؤولين متورطين في إسقاط الطائرة تناولت الصحف السعودية، اليوم الثلاثاء، العديد من الموضوعات المهمة وتصدر ذلك لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في مكتبه بقصر السلام في جدة، يوم أمس، وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، إضافة إلى مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة تجاهها. وقالت "واس" إن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، عقد في مكتبه بقصر السلام في جدة، أمس، اجتماعًا مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، جرى خلاله التأكيد على وقوف البلدين جنبًا إلى جنب في التصدي للنشاطات الإيرانية العدائية، ومحاربة التطرف والإرهاب. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن الأمير محمد بن سلمان والوزير بومبيو استعرضا خلال الاجتماع «العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين، وأوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات، والتطورات والأحداث في المنطقة»، فيما دعا ولي العهد ضيف بلاده والوفد المرافق لتناول الغداء. وأكدت "سبق" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وقّع قرارًا تنفيذيًا بفرض عقوبات جديدة «صارمة» على إيران استهدفت بشكل مباشر المرشد الإيراني علي خامنئي ومكتبه و8 من كبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين، حيث ستحرم العقوبات الجديدة الزعيم الإيراني وغيره من الوصول إلى الأدوات المالية. وتأتي تلك العقوبات الجديدة بعد أيام من إسقاط إيران طائرة استطلاع أمريكية كادت تؤدي إلى ضربة انتقامية أمريكية، إلا أن ترامب أمر بوقف الضربة العسكرية قبل انطلاقها ب10 دقائق. ووصفت الأوساط الأمريكية إعلان ترامب العقوبات الجديدة بأنها صفعة قوية ضد المرشد الإيراني، فيما تستعد الإدارة الأمريكية لجولة عقوبات متوقعة ضد وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف. وأكدت "عكاظ" أن ملفات شائكة ومتداخلة تخيّم على أروقة «قمة العشرين» المقررة في أوساكا اليابانية يومي الجمعة والسبت المقبلين، تتأرجح بين آفاق الحرب التجارية بين الصين وأمريكا والبرنامج النووي لكوريا الشمالية والتصعيد الإيراني بين واشنطن وطهران، إضافة إلى ضيق فسحة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بين خياري واشنطن وموسكو. وتسعى دبلوماسية طوكيو خلال الأشهر الماضية إلى إزالة الألغام في الطريق لإنجاح أرفع تجمع سياسي تستضيفه اليابان منذ هزيمة الحرب العالمية الثانية، وتسخينًا لحفل كبير يقام لتنصيب الإمبراطور الجديد بمشاركة زعماء العالم في أكتوبر المقبل. وخاض رئيس الوزراء شينزو آبي حملات دبلوماسية على أكثر من جبهة لتحقيق انتصار في «قمة العشرين» قبل انتخابات الشهر المقبل. ووسّع دائرة المدعوين إلى أوساكا لتصل إلى 37 زعيمًا هم قادة الكتل الإقليمية والمنظمات الدولية، بينهم قادة 20 دولة تملك 80% من الاقتصاد العالمي. وقالت "الشرق الأوسط" إنه عشية افتتاح ورشة المنامة الخاصة بالجزء الاقتصادي من خطة السلام الأمريكية ل«الشرق الأوسط»، دافع جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره، عن جهود بلاده لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، برغم الاتهامات بأنها منحازة إلى الطرف الإسرائيلي ووجه انتقادات إلى السلطة الفلسطينية لرفضها حضور الورشة التي ستعلن فيها الإدارة الأمريكية ما أطلقت عليه عنوان «سلام من أجل الازدهار»، قائلًا إنهم «يفوتون فرصة» لتحسين حياة الشعب الفلسطيني. وقال كوشنر في مؤتمر صحفي هاتفي مع مجموعة محدودة من وسائل الإعلام بينها «الشرق الأوسط»: «نحن سعداء بالردود التي تلقيناها على الخطة منذ إعلانها يوم السبت.. ما حاولنا القيام به عندما انخرطنا في هذا الملف هو تحديد الحل السياسي الذي يقبل به الطرفان، ولكن سرعان ما لاحظنا أنه من دون مستقبل اقتصادي لا يمكن ترسيخ الحل السياسي نشعر أنه (الاقتصاد) مكون أساسي لأي حل. الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر الفلسطينيون عالقون في هذا الوضع منذ زمن طويل ما نريده هو أن نُري الشعب الفلسطيني، وكذلك قيادته، أن هناك طريقا إلى الأمام مثيرًا للأمل. راجعنا الخطة (الاقتصادية) مع الكثير من الاقتصاديين والخبراء من حول العالم».