قال الدكتور يسري حماد، نائب رئيس حزب الوطن، إنه قبل يوم 25 يناير 2011 قتل أحد الملتحين مجندا بالأمن المركزي، فأقام الإعلام حدادا لم ينته، وكانت النبرات العاطفية من إظهار عائلته وأولاده الذين تيتموا من بعده وزوجته الأرملة بعد وفاته وحياته الشخصية وحبه لوطنه وتفانيه في عمله، وركزوا على أن القاتل غادر إرهابي ليس في قلبه رحمة ويستحق هو وفصيله السجن والإعدام بلا رحمة. وأضاف حماد عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أنه بعد 25 يناير 2011، قتل أحد أعضاء جبهة الإنقاذ مجندا بالأمن المركزي وعددا من الضباط معهم، فكانت النبرات العاطفية من إظهار عائلة القاتل وأولاده والحياة الكريمة التي يحياها، أما القتيل والضباط فهم الإرهابيون والشرطة كلها تستخدم العنف المفرط وواجب علينا كلنا أن نقوم برجمهم وسحلهم انتصارا للقاتل لأنه من جبهة الإنقاذ.