قام ضباط وجنود الأمن المركزي صباح اليوم بطريق القاهرةالإسكندرية الصحراوي بالإضراب عن العمل ورفضوا الخروج إلى المهام المكلفين بها اعتراضًا على عدم تسليحهم أثناء خروج مهام عملهم وكذلك سقوط شهداء من بينهم وخصوصًا فى الأحداث الأخيرة، في الوقت الذي لم يقم فيه وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بالاستجابة لمطالبهم، وذلك رغم قيام العديد من الضباط بطرده من داخل مسجد الشرطة في جنازة شهيدي بورسعيد. وهو ما دفع الضباط والجنود والأفراد والأمناء بمعسكر الأمن المركزى بطريق القاهرةالإسكندرية الصحراوى إلى الإضراب اليوم وقد توجهت قيادات الأمن المركزي في محاولة لإقناعهم لإنهاء الإضراب والنزول إلى عملهم.