شهدت الجنازة العسكرية لشهيدي النقيب أحمد أشرف البلكي وأمين الشرطة أيمن عبدالعظيم الذين دفعا حياته أثناء أداء واجبهما في تأمين سجن بورسعيد. قام أهالى الشهيد النقيب أحمد البلكى، وزملاؤه، بطرد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم من المسجد، بسبب اعتراضهم على عدم تسليح الضباط، وانصرف الوزير دون أن يصلي الجنازة على الضابط الشهيد. ارتفع صوت الضباط بالاحتجاج على الوزير، منددين بعدم تسليحهم، مطالبين بزيادة تسليح أفراد الشرطة بأسلحة أخرى غير الغاز بعد تكرار سقوطهم الواحد تلو الآخر. هاجم ضباط الامن المركزى وزير الداخلية بشدة وحملوه مسئولية عدم تسليحهم أثناء ممارسة لمهامهم، خاصة فى ظل انتشار أعمال العنف والشغب خلال العديد من المظاهرات والحركات الاحتجاجية حسب قولهم، وهو الأمر الذى أدى الى استشهاد شهيدى بورسعيد أمس، واستشهاد وإصابة العشرات من قطاع الأمن المركزي خلال الفترة الماضية. وحاول وزير الداخلية التحاور مع الضباط وتهدئتهم لتفهمه مدى تأثرهم باستشهاد زميلهم، مؤكدا لهم أن عدم تسليحهم جاء حماية لهم ولأرواح المواطنين، خاصة فى ظل انتشار الفتنة حاليا فى الشارع المصرى ووجود عناصر مجهولة تحاول الوقيعة بين رجل الشرطة والمواطن، ولكن الضباط اصروا على مغادرته.