أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي اليوم الاثنين أن المفاوضات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية ماضية إلى الأمام ، وليس بإمكان أحد أن يجعل نفسه متحدثاً أو مسئولا عن الوكالة. ونقلت وكالة أنباء (فارس) الإيرانية عن صالحي قوله ، ردا على ما تردد من بعض الدول بأن المفاوضات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية قد فشلت ، "نحن نجري في الوقت الحالي حوارا مع الوكالة، وواشنطن ليست المتحدث أو المسئول عن الوكالة لتبدي وجهة النظر بالنيابة عن هذه المؤسسة الدولية". وأضاف "أن قضية المفاوضات هي بالإجمال قضية قانونية ومعقدة تمضي قدما إلى الأمام وينبغي العمل بصبر وتأن"، موضحا أنه لو كانت المفاوضات قد فشلت كما تدعي بعض الدول مثل الولاياتالمتحدةالأمريكية ، لم تكن هذه المفاوضات لتستمر ، مدللا على ذلك باستمرار إجراء هذه المفاوضات.