اشتعلت محافظة السويس غضبًا بمجرد انتهاء الرئيس محمد مرسى من خطابه، الذى ألقاه مساء اليوم، حيث توجهت مظاهرات من المعارضين للرئيس مرسى وسط هتافت ثورية وغاضبة ضد فرض حالة الطوارئ وحظر التجوال بمدن القناة، وطافت شوارع وميادين المحافظة وتوقفت بمحيط ديوان عام المحافظة والسياج الأمنى الذى أعادت قوات الجيش فرضه من الأسلاك لشائكة. وهتف المتظاهرون ضد الرئيس والسيسى وتجمع المتظاهرون بميدان الشهداء بحى الأربعين لمواصلة أحتجاجهم، واتجهت آراء معظم القوى السياسية والأحزاب المدنية لرفض القرارات وعد العودة لقانون الطوارئ. وقال الشيخ حافظ سلامة رمز المقاومة الشعبية بالسويس، إنه يرفض القوانين الاسثنائية والعودة لقانون الطوارئ بعد أن تحولت المدينة لمقابر منذ اندلاع الأحداث الجمعة الماضية، بسبب توقف الحالة التجارية وأصابتها بالشلل، مشيرًا إلى أن فض الأمان ليس بقانون الطوارئ الذى استمر فى العهد السابق 30 عامًا. وأيد أحمد الراوى نائب السويس القرار ليكون أداة مؤقتة من أجل استعادة الأمن المفقود واندساس عناصر إجرامية غريبة على المدينة وسط المتظاهرين السلميين. وقال على أمين عضو جبهة الإنقاذ الوطنى والعضو الوفدى، إن جموع القوى السياسية رافضة للقرار ويتم الأعداد لصدور بيان معبر عن الرفض غدا الاثنين.