ذكر موقع "ماني" البلغاري أن العام الحالي شهد اهتمامًا عالميًا بمصر كوجهة سياحية، مع تعافي قطاع السياحة في مصر بعد سنوات من الركود. ونقل الموقع عن وكالة "أوريجينال ترافل" السياحية توقعها أن تصبح مصر خلال العام الحالي وجهة مفضلة للسياح الأثرياء وأصحاب المليارات من جميع أنحاء العالم، بفضل تاريخها الغني وثقافتها ومنتجعاتها الفخمة القادرة على إرضاء أذواق رواد السياحة الفاخرة. ويصنف خبراء وكالة "أوريجينال ترافل" مصر ضمن الوجهات الأكثر تفضيلًا لدى السياح الأثرياء، ويتم طرح عروض الرحلات إليها على هذا الأساس، مع رصد إقبال واضح من الأثرياء على حجوزات العطلات في مصر هذا العام. وقالت المسئولة بوكالة "أوريجينال ترافل" أميليا ستيوارت إن معظم هواة السياحة يعتبرون مصر وجهة جديرة بالزيارة مرة واحدة على الأقل في حياتهم، وبعضهم يفضل العودة إليها مرارًا. وأضافت ستيوارت أن مدينة الإسكندرية من بين المواقع التي يجدر بالسياح زيارتها في مصر، فهي تطل على البحر المتوسط وتضم مكتبة الإسكندرية، إحدى أكبر مكتبات العالم القديم والتي تعد مركزًا للعلوم والمعرفة. وتابعت ستيوارت أن معظم زوار مصر يحبون قطع الطريق بين الأقصر وأسوان، الموصوف بانه أكبر متحف مفتوح في العالم، حيث يمكن التمتع برؤية وزيارة عدد كبير من المواقع الأثرية، مثل معبد آمون ووادي الملوك ووادي الملكات. وذكر الموقع أن السياح الأثرياء يمكنهم النزول في فنادق فاخرة، تستوحي تصميماتها من تاريخ مصر الغني، دون تحمل تكلفة كبيرة لقضاء عطلة في مصر.